قال الناطق العسكري اندريه ليسنكو إنه تم العثور حتى الآن على 15 جثة في موقع الهجوم الصاروخي أمس الاثنين على قافلة حافلات وسيارات تقل نازحين في شرق أوكرانيا. وتلقي قوات حكومية أوكرانية باللوم في الهجوم على انفصاليين موالين لروسيا يتقاتلون معهم في المنطقة. وينفي الانفصاليون مسؤوليتهم عن الهجوم. الى ذلك، حذرت قيادة المتمردين في شرق أوكرانيا مقاتليها من أن الإعدام سيكون مصير الهاربين من المعركة والخائنين. ويبدو أن هذا التحذير يشير إلى تزايد قلق قيادات جمهورية دونيتسك الشعبية بسبب انهيار الانضباط في صفوف المقاتلين مع تزايد حدة الهجوم العسكري الذي تشنه قوات كييف. ويخشى الانفصاليون تزايد حالات الهرب التي يقول الجيش الأوكراني إنها بلغت مستوى كبيرا كما يخشون انتشار الفوضى. وقال القائم بأعمال النائب العام إدوارد ياكوبوفسكي في جمهورية الانفصاليين في مقطع فيديو نشره المتمردون "ليس سراً أن لدينا أفراداً في الخدمة العسكرية يرتكبون جرائم. وهذه الجرائم تتمثل في حالات نهب واستخدام العنف". ونقلت القيادة في بيان على موقعها على الانترنت، إبداء مسؤولين كبار غضبهم لما حدث من نهب واستخدام للقوة من دون إذن من جانب بعض المقاتلين ضد المدنيين. وقال البيان إن " محاكم عسكرية ستقام وإن العقوبات قد تشمل الاعدام لعدد من الجرائم الخطرة من بينها التجسس والتخريب والهروب من الخدمة".