الفرنسي عبد اللطيف كشيش حقق «فضيحة» و«سعفة ذهبية» العام الفائت في مهرجان «كان» بفضل فيلمه الأخير «حياة آديل». ولكن لئن نال هذا الفيلم ضجة كبيرة فإنه بالتأكيد ليس افضل افلام صاحبه. فالأفضل في مسيرة هذا الأخير حتى الآن هو فيلمه الإنساني العميق «فينوس السوداء» الذي يعرض اليوم على الشاشة الصغيرة. والفيلم يحكي مأساة فتاة سوداء تُرسل أوائل القرن التاسع عشر من موطنها جنوب إفريقيا لتعرض في باريس كعجيبة طبيعية قبل أن تتحول إلى مادة للدراسات العلمية وسط معاملة غير إنسانية تتعرض لها. * الساعة 22،40 بتوقيت باريس على «فرانس 2»