أقرّ الاتحاد الاوروبي إرسال خبراء الى النيجر، لتدريب أجهزتها الأمنية على قتال تنظيم «القاعدة». وأثارت سيطرة متمردين على شمال مالي المحاذية للنيجر، قلقاً في شأن الاستقرار في منطقة الساحل في وسط وغرب أفريقيا. وستبدأ البعثة عملها الشهر المقبل في نيامي عاصمة النيجر. وسيتمركز حوالى 50 موظفاً دولياً و30 موظفاً محلياً، في مقر البعثة في نيامي، وسيكون لها ضباط اتصال في باماكو عاصمة مالي وفي نواكشوط عاصمة موريتانيا. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: «تزايد النشاط الإرهابي... أبرز في شكل حاد انعدام الأمن في منطقة الساحل. سيدرّب خبراء أوروبيون قوات الأمن (في النيجر)، لتحسين سيطرتها على أراضي البلاد والتعاون الإقليمي».