قال مسؤول أمس الإثنين إن إنفجار سيارة ملغومة أسفر عن مقتل نائب بالبرلمان الصومالي في هجوم أعلنت المسؤولية عنه «حركة الشباب المجاهدين». وقال نائب رئيس بلدية مقديشو وورسيم محمد ل «رويترز»: «كان عضو البرلمان يقود السيارة بنفسه. وضعت قنبلة في سيارته من دون علمه». وأضاف: «توفي عضو البرلمان. جثته ووثائقه في السيارة»، في إشارة إلى النائب محمود عبدي إبراهيم الذي كان وزيراً سابقاً للشؤون الإنسانية والتجارة. وأعلنت «حركة الشباب» المسؤولية عن الهجوم بعد ذلك بوقت قصير. وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة: «استهدفنا عضو البرلمان وقتلناه بقنبلة». وأضاف: «تمكنا من وضع قنبلة في سيارته. مسؤولو الحكومة والذين يعملون معهم كفار». وكان النائب القتيل يعرف بقربه من الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد. وهما ينتميان إلى التحالف الذي دخل الحكومة في عام 2009 من خلال اتفاق لاقتسام السلطة تم التوصل إليه في جيبوتي.