زار أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، يرافقه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، المصابين من رجال الأمن الذين تعرضوا لإطلاق نار، أول أمس، أثناء أدائهم لمهامهم في سيهات في محافظة القطيف. واطمأن أمير المنطقة الشرقية ومرافقوه على الوضع الصحي للمصابين والخدمات الطبية المقدمة لهم في مجمع الملك فهد الطبي، وفي مستشفى العيون التخصصي في الظهران. ونقل الأمير محمد بن فهد، للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ودعواتهم لهم بالشفاء العاجل. وعبّر أمير المنطقة الشرقية للمصابين من رجال الأمن، عن اعتزاز القيادة والشعب السعودي بما يقوم به رجال الأمن للمحافظة على الأمن والسلامة، وتقديره البالغ لما يظهرونه من ضبط النفس، والتصرف الحكيم، والشجاعة في أداء مهامهم، مما يؤكد حرصهم على أمن وسلامة المواطنين. من جانبهم، عبر ذوو المصابين عن شكرهم وتقديرهم لما توليه القيادة من اهتمام بالمواطنين ورجال الأمن بوجه خاص وتوفير الرعاية الطبية لهم، والاهتمام بهم، فيما أكد المصابون من رجال الأمن تطلعهم للعودة إلى أداء واجباتهم مع زملائهم. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، قد ذكر في بيان لوزارة الداخلية، بأن أربعة من الملثمين المسلحين من راكبي الدراجات النارية، تسللوا إلى الجهة الشرقية من مركز شرطة العوامية، شرق المملكة، ليلة السبت، وقام أحدهم بإلقاء قنبلة ملوتوف، في حين باشر الآخرون إطلاق النار باتجاه المركز، وقد تعاملت معهم حراسات الموقع وفق ما يقتضيه الموقف، مما نتج عنه مقتل أحدهم وفرار الباقين. مبيناً أن قوات الأمن لن تتهاون مع مثيري الشغب، وبخاصة المسلحين منهم، وتحمل المسؤولية على كل من يتستر عليهم أو يؤويهم، وفي بيان إلحاقي صدر لاحقاً عن وزارة الداخلية، قالت فيه أن دوريتي أمن في سيهات تعرضتا إلى إطلاق نار من ملثمين مسلحين من راكبي الدراجات النارية، مما نتج عنه إصابة أربعة من رجال الأمن، وما زالت الحادثة محل المتابعة الأمنية.