أعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية أمس «ان الشرطة لا تزال تعتقل خمس ناشطات اجنبيات مناهضات للاستيطان اوقفتهن الجمعة في الضفة الغربية». وقالت لبى سامري لوكالة «فرانس برس» ان «خمس ناشطات اوروبيات اوقفن الجمعة خلال تظاهرة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لا يزلن قيد الاعتقال». واوضحت ان «النساء الخمس اتهمن باثارة بلبلة في النظام العام خلال هذه التظاهرة» في قرية النبي صالح الفلسطينية. وتابعت ان «محكمة الشرطة في القدس ستستمع اليهن للنظر في احتمال ترحيلهن الى بلدانهن، السويد وايطاليا وبريطانيا». من جهة اخرى قالت المتحدثة ان «حرس الحدود اوقفوا ايضاً اربعة اشخاص آخرين بينهم الناشط الاسرائيلي جوناثان بولاك لكنهم اطلقوا سراحهم بعد استجوابهم لفترة وجيزة»، نافية توقيف الصحافي الاميركي في «نيويورك تايمز» بين ايرنرايش. وكانت متحدثة باسم لجنة تنسيق الكفاح الشعبي افادت الجمعة ان حرس الحدود الاسرائيليين اعتقلوا 12 شخصا بينهم هذا الصحافي الاميركي. وتشهد النبي صالح كل يوم جمعة بانتظام منذ 2009 تظاهرات يقوم بها قرويون ومتضامنون اسرائيليون واجانب للاحتجاج على مصادرة اجزاء من اراضي القرية لصالح مستوطنة حلميش الاسرائيلية.