احتجت إسرائيل على قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) منح الجامعة الاسلامية في قطاع غزة مقعداً فيها، والاعتراف بها مؤسسة تعليمية رائدة ومتقدمة. وحملت وزارة الخارجية الاسرائيلية مديرة «يونيسكو» إيرنيا بوكويا المسؤولية عن هذا القرار. واعتبرت أن التعاون مع الجامعة الاسلامية جزء من حملة تديرها بوكويا من أجل انتخابها لرئاسة «يونيسكو» لولاية ثانية في الانتخابات التي سيتم تنظيمها العام المقبل. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» أمس أن بوكويا أعلنت القرار، الذي رأت فيه إسرائيل تعميقاً للخلافات مع «يونسكو» كون الجامعة تابعة لحركة «حماس». ووصف المندوب الاسرائيلي لدى «يونيسكو» نمرود باركوا أثناء مباحثات مع مسؤولين في المنظمة، الجامعة الاسلامية بأنها «مؤسسة تساعد الارهاب ومتورطة في اعمال ارهابية». وقال انه «ليس من العدل منحها مقعداً، فهذا يعتبر نقضاً للمسؤولية وجرى من دون إجراء بحث حول المؤسسة المقصودة». ومن المتوقع أن يوجه باركوا رسالة احتجاج الى مديرة «يونيسكو» تشير الى صلة الجامعة بحركة «حماس»، بخاصة دعمها ذراعها العسكرية «كتائب القسام».