على أنغام السامري والعرضة الشعبية، اختتمت أول من أمس، جمعية الثقافة والفنون في الأحساء مهرجان صيف الجمعية في قصر إبراهيم الأثري في الكوت، والذى استمرت فعالياته ثلاث ليالي. وشهدت فعاليات الليلة الختامية عدداً من الفعاليات، وكانت البداية مع أمسية نسائية قدمتها معصومة العبد الرضا، وحملت عنوان (تنموية المرأة سابق لحراكها)، تطرقت فيها إلى عدة محاور منها: المرأة مصدر الوجاهة تاريخياً، ودور المرأة في تحويل الطفل من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي، وإمكاناتها واهتماماتها بين الظهور والانحسار، ونموذج للمرأة القائدة والقيم التنموية، والمرأة بين القيم البائدة والقيم السائدة، والنظم الديموقراطية و الإيقاعات الحياتية، ودعوة للتمكين في عهد الإصلاح، والرؤى الاستراتيجية إنذار للانطلاق . وبالقرب من القاعة التي احتضنت المحاضرة النسائية، وفي الساحة المفتوحة قدم المصور البحريني عيسى إبراهيم، محاضرته والتي تحدث من خلالها عن تجربته في التصوير الفوتوغرافي، ومسيرته التي حصد خلالها أكثر من 202 جائزة على مستوى العالم، بعد ذلك قدمت فرقة «سيالة» للفنون الشعبية عروضاً شعبية، من بينها زفة المعرس، وفلكور السامري، وعرضة الزار، وفن الهيدة، وفن العاشوري، وغيرها من ألوان الفنون الشعبية، بالإضافة إلى المتحف المصاحب للمهرجان والمرسم الحر.