سجلت حركة الركاب في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت زيادةً فاقت نسبتُها 13.5 في المئة في الأشهر الستة الأولى من السنة قياساً اليها في الفترة ذاتها من العام الماضي، ليبلغ عددهم مليونين و758 ألفاً و703 ركاب. وأشارت دائرة الإحصاء والحركة في المديرية العامة للطيران المدني، إلى أن 549 ألفاً و163 راكباً استخدموا المطار في حزيران (يونيو) الماضي». وأفادت الإحصاءات، بأن عدد رحلات الطيران التجارية هبوطاً وإقلاعاً «ازداد الشهر الماضي، فيما تراجعت حركة الترانزيت، أي عبور هذه الرحلات عبر لبنان، ما بات يؤثر سلباً على احتساب مجموع رحلاتها نسبة إلى السنوات الماضية»، كما سُجل «تراجع في حركة الطيران الخاص، على عكس حركة شحن البضائع ونقل البريد، التي سجلت بدورها ارتفاعاً تراوحت نسبته بين 14 و18 وفي المئة». وفي حزيران الماضي، بلغ مجموع الركاب 549 ألفاً و163 (بزيادة 6.04 في المئة)، 316 ألفاً و551 راكباً وصلوا إلى لبنان (بزيادة 3.64 في المئة)، و228 ألفاً و828 راكباً غادروا (بزيادة 10.08 في المئة)، و3784 راكباً بطريق الترانزيت (بتراجع 16.84 في المئة)»، ما يعني ان «مجموع الركاب ارتفع منذ مطلع السنة حتى نهاية حزيران، إلى مليونين و758 ألفاً و703 ركاب، بزيادة 13.57 في المئة عليه في الفترة ذاتها من عام 2011، اذ ارتفعت حركة وصول الركاب 11.91 في المئة وبلغت مليوناً و396 ألفاً و887 راكباً، والمغادَرة إلى مليون و332 ألفاً و702 راكباً (بارتفاع 15.62 في المئة)، وبلغ عدد ركاب الترانزيت 29114 راكباً، بزيادة 3.12 في المئة».