طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي «الكتل السياسية ونواب الأمة في لبنان بالكف عن مخالفة الدستور في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وعدم انعقاد المجلس النيابي في حال دائمة كهيئة انتخابية، وعن المخاطرة في مصير لبنان وتفكيك أوصاله»، لافتاً إلى أن «انتخاب الرئيس يعيد للمجلس النيابي حقه في التشريع، ويسهل عمل الحكومة، التي لا يمكن أن تحل محل شخص الرئيس وأن تمارس جميع صلاحياته. ووحده رئيس الجمهورية يحفظ كرامة الدولة ووحدتها وانتظام الحياة في مؤسساتها. حرمان لبنان من رئيس منذ ثلاثة أشهر طعنة قاتلة في صميم الوطن». وشكر الراعي أمس في عظة الأحد في الديمان «الحكومة على عملها ودعمها الكامل للجيش الذي نهنئه بانتصاره على تنظيم داعش ومعاونيه الإرهابيين في معركة عرسال والخطة الأمنية التي وضعتها». وأمل بأن «تتفهم هيئة التنسيق النقابية هذا الوضع وتدرك المسؤولية المشتركة، ويصار إلى حل قضية المعلمين بإقرار سلسلة الرتب والرواتب». وتمنى أن «تتمكن الحكومة من تحرير العسكريين المحتجزين، وتأمين حقوق المواطنين الأساسية وإنقاذ الاقتصاد وتنفيذ مشروع اللامركزية الإدارية الموسعة». وجدد مناشدة «الدول المعنية شرقاً وغرباً للكف عن تمويل التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح».