سيول - يو بي آي - اعتبرت كوريا الشمالية أمس، ان مناورات عسكرية مشتركة سيجريها الشهر المقبل الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي، تستهدف غزوها، فيما اتفقت سيول وواشنطن على بناء قوة اكثر ردعاً بحلول عام 2012، لمواجهة التهديدات النووية والعسكرية لبيونغيانغ. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية، قولها أن التدريبات «خطة عسكرية تستهدف غزو كوريا الشمالية، نظراً الى حجمها ومضمونها». واعتبرت الوكالة أن التدريبات «تلقي الضوء على النيات المشبوهة خلف راية السلام والضمانات والحوار التي ترفعها» سيول. وكانت سيول أعلنت عن إجراء تدريبات عسكرية يشارك فيها حوالى 56 ألف جندي كوري جنوبي و10 آلاف جندي أميركي، بين 17 آب (أغسطس) المقبل و27 منه. في الوقت ذاته، نقلت «يونهاب» عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله أن سيول وواشنطن «اتفقتا على بناء قوة الردع المشتركة بحلول عام 2012، خلال المحادثات الخاصة بمبادرة السياسة الأمنية» التي أجرياها الخميس الماضي، وشكلت متابعة لما اتُفق عليه خلال اجتماع الرئيسين الأميركي باراك اوباما والكوري الجنوبي لي ميونغ باك في واشنطن الشهر الماضي. ولفت المسؤول الى أن «الولاياتالمتحدة تريد أن تبقى كل تفاصيل الخطة سرية»، مرجحاً أن تشكل «وزارتا الدفاع فريقاً على مستوى العمل لإنجاز هذه الخطة». وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلن الاسبوع الماضي أن الولاياتالمتحدة ستنشر قاذفات صواريخ وأسلحة استراتيجية، تضاف الى المظلة النووية التي توفرها لكوريا الجنوبية.