ذكر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على موقعه في شبكة الانترنت، ان قائد المنتخب الفائز بكأس العالم 1998 وكأس اوروبا 2000 ديدييه ديشان سيتولى الاشراف على المنتخب. وكتب الاتحاد على موقعه «نويل لوغراييه رئيس الاتحاد وديدييه ديشان انهيا محادثاتهما، وتوصلا الى اتفاق حول تسمية ديشان كمدرب لمنتخب فرنسا». وكانت وسائل اعلام فرنسية عدة ذكرت أمس ان ديشان قد يكون توصل الى اتفاق مع الاتحاد الفرنسي لشغل منصب المدرب الشاغر، بعد استقالة زميله السابق لوران بلان على خلفية النتائج في كأس اوروبا الاخيرة في بولندا واوكرانيا. واوضحت صحيفة «ليكيب» واذاعة «آر تي ال» ان اتفاق ديشان الذي ترك مرسيليا الإثنين الماضي مع الاتحاد، ينص على مدة سنتين قابلة لتجديد عامين اضافيين في حال التأهل الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل. وكان مصدر مقرب من ديشان نقل عنه أول من امس قوله: «اننا في خضم المفاوضات. انها خطوة اضافية لكن لم نصل بعد الى نتيجة». يشار الى ان ديشان قابل رئيس الاتحاد نويل لوغراييه «لفتح باب المفاوضات من اجل تعاون مشترك»، بعد اسبوع من قرار بلان الذي اشرف على المنتخب منذ تموز (يوليو) 2010، تمديد عقده بسبب عدم الاتفاق مع رئيس الاتحاد نويل لوغراييه. وكان لوغراييه المح الثلثاء الماضي في مؤتمر صحافي الى ان ديشان بالنسبة اليه هو الاوفر حظاً لتولي منصب المدرب، وذلك بعد 24 ساعة من فسخ الاخير عقده مع نادي مرسيليا. وقال لوغراييه في هذا الصدد «هو واحد من قائمة قصيرة من الاسماء. انه خيار جيد جداً جداً.. والرغبة في ان نعمل معاً حقيقية، فضلاً عن اني اعرفه منذ زمن بعيد». واشارت صحيفة «ليكيب» الى ان غي ستيفان مساعد ديشان في مرسيليا، سيكون مساعداً له خلال فترة الاشراف على المنتخب. وكان ديشان (43 عاماً و103 مباريات دولية) مرشحاً لمنصب المدرب، بعد فشل المنتخب في كأس اوروبا 2008، قبل ان يتم التمديد لريمون دومينيك، وستبدأ مهمته رسمياً في 15 آب (اغسطس) مع المباراة الودية ضد الاوروغواي في مدينة لوهافر، قبل البدء بتصفيات كأس العالم ضد فنلندا في 7 ايلول (سبتمبر). واعتزل ديشان اللعب عام 2001، وعين سريعاً مدرباً لموناكو قبل ان يتركه عام 2005، ليلتحق بيوفنتوس الايطالي الذي دافع عن الوانه كلاعب من 1994 الى 1999، وقاده الى الدرجة الاولى بعد ان انزل الثانية بعقوبة اتحادية نتيجة التلاعب بالنتائج، ثم عين عام 2009 مدرباً لمرسيليا، واحرز معه اللقب في الموسم الاول.