رد نواب من اليمين الاسرائيلي على تصريحات لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ادلى بها للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، بضرورة تطبيق القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية وضمها الى تخوم السيادة الاسرائيلية . وكان عباس قد اعلن ان الشعب الفلسطيني يمد يد السلام الى الاسرائيليين وبانه مستعد للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانطلاق نحو محادثات سلام عميقة. واعتبر نواب اليمين الاسرائيلي حديث عباس استفزازيا. وقال رئيس الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم ، النائب زئيف الكين، بعد دعوته الى ضم الضفة الغربية، ان العالم ينظر لاسرائيل انها دولة ضعيفة وهذا يدفعها الى تقديم التنازلات للفلسطينيين ولا تجرؤ على اتخاذ قرارات بعيدة المدى فيما مطالب الغرب لاسرائيلي بتقديم التنازلات لا تتوقف . وبرايه فان ضم الضفة الغربية الى اسرائيل يضع حدا لهذه المطالب. وبراي الكين ونواب اليمين الداعمين قانون ضم الضفة لاسرائيل بان الحكومة الحالية ، من دون تقديم تنازلات ، هي حكومة يمينية لانها تعبر عن إرادة الشعب الاسرائيلي في رؤية مستقبل المنطقة . وهذه الرؤية مبنية على وحدة أرض اسرائيل بكل مناطقها الجغرافية". وياتي حديث الكين حول مطالب الغرب ،بعد ان كشف ان اسرائيل تلقت مطلبا أمريكيا أوروبيا مشتركا بتنفذ قرارات المحكمة الاسرائيلية العليا وهدم 102 بؤر استيطانية أقيمت منذ عام 2000 من دون تراخيص. وقالت هذه المصادر ان ممثل الاتحاد الأوروبي في اسرائيل، أندرو ستاندلي، قد وجه رسالة انتقاد شديدة اللهجة إلى وزير الخارجية الاسرائيلي، يحتج فيها على قرار الجيش الاسرائيلي هدم 52 بيتا فلسطينيا في بلدة سويسيا جنوبي الخليل بحجة أنها بنيت من دون تراخيص