يو بي أي - أعلن مسؤول روسي إن مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي عقد في باريس غير صائب سياسيا وغير أخلاقي. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش قوله ليل الجمعة السبت إن "روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى التي تربط بينها وبين الجمهورية العربية السورية علاقات الصداقة التقليدية امتنعت عن الوقوف في صف واحد مع هؤلاء 'الأصدقاء' لأننا على قناعة بان هذا الإطار الأحادي الجانب ليس غير صائب سياسيا فحسب، بل غير أخلاقي". وأضاف لوكاشيفيتش إن "الصداقة مع جزء من المعارضة السورية فقط، ليس من شأنها إلا تعميق الخلافات وتأجيج المجابهة داخل سورية، وتشديد حدة مواقف أطراف النزاع السوري الداخلي"، مشيرا إلى أن ذلك يعني فقط "استمرار إراقة الدماء ومآسي إنسانية جديدة". وكان مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عقد في باريس أمس الجمعة دعا في بيانه الختامي الى رحيل الرئيس بشار الأسد وزيادة المساعدات إلى المعارضة، وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حول سورية تحت الفصل السابع.