قتل من يُشتبه أنهم من المتمردين اثنين من عناصر القوات شبه العسكرية في الجزء الهندي من إقليم كشمير، في ثالث هجوم مسلح على القوات الحكومية خلال أسبوع، في المنطقة المضطربة الواقعة في الهملايا. وهاجم مسلحون عربة كانت تقلّ جنوداً من قوات أمن الحدود، بالقرب من مطار عسكري جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في الجزء الهندي من كشمير، الذي تسكنه غالبية من المسلمين. وقال المفتش العام للشرطة، عبدالغني مير، لوكالة "فرانس برسط، إن "اثنين من عناصر قوات أمن الحدود استشهدا، وأُصيب اثنان آخران في الهجوم"، مضيفاً أن "المهاجمين فروا بعد الهجوم". وهذا هو الهجوم المسلح الثالث الذي يشنه مسلحون على القوات الحكومية خلال أسبوع، إذ وقع الهجوم الأول يوم الإثنين الماضي، واستهدف عربة عسكرية، ما أدى إلى إصابة سبعة من عناصر قوات أمن الحدود بجروح خطيرة. وقتل مسلحون الأربعاء اثنين من رجال الشرطة الهندية ومدني. ومنطقة كشمير مقسمة بين الهند وباكستان، لكن كلاً من البلدين يطالب بالسيادة الكاملة عليها. وكانت مشكلة كشمير وراء اثنتين من الحروب الثلاثة التي دارت بين الجارين اللدودين. وتقاتل نحو عشر مجموعات مسلحة القوات الهندية منذ 1989 للحصول على الاستقلال، أو الالتحاق بكشمير الباكستانية، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى، معظمهم من المدنيين.