أوضح تقرير اقتصادي حديث أن أسواق الأسهم الخليجية تراجعت بنسبة 2.91 في المئة خلال حزيران (يونيو) الماضي، وكانت قد تراجعت بنسبة 6.1 في المئة في أيار (مايو) الماضي. وأوضح التقرير الذي صدر عن المركز المالي الكويتي حول «أسواق الخليج المالية»، أن السوق السعودية كانت أكبر الخاسرين، إذ تراجعت بنسبة 3.80 في المئة، وتلتها السوق القطرية بتراجع 3.49 في المئة خلال الشهر. وسجّلت سوق دبي أفضل أداء مرتفعة بنسبة 7.28 في المئة منذ سنة، بينما خسرت السوق الكويتية 0.60 في المئة في يونيو، وتراجعت كل من السوق العمانية والسوق البحرينية بنسبة 1.13 في المئة خلال الشهر. على صعيد آخر، انخفض حجم التداول في أسواق دول مجلس التعاون خلال نيسان أبريل بنسبة 36 في المئة مقارنة بالشهر الذي قبله، وانخفضت أيضاً قيمة الأسهم المتداولة بمعدل 24 في المئة لتصل إلى 37.5 بليون دولار. وشهد شهر مايو انخفاضاً بنسبة 25 في المئة في حجم التداول و38 في المئة في القيمة المتداولة مقارنة بالشهر الذي سبقه. واستأثرت السوق السعودية على 48 في المئة من إجمالي حجم التداول، وشهدت تراجعاً بنسبة 21 في المئة في القيمة المتداولة مقارنة بشهر مايو. وعلى صعيد الأسواق العالمية، كان الانتظار سيد الموقف حتى 29 يونيو، إذ أجرى قادة 17 دولة أوروبية محادثات استمرّت لأكثر من 13 ساعة في بروكسيل ليقرروا تيسير شروط قروض الإنقاذ للبنوك الإسبانية والمساعدات المحتملة لإيطاليا. وكان رد فعل الأسواق العالمية حيال هذه الأخبار إيجابياً، إذ سجلت مؤشرات الأسواق الرئيسية ارتفاعات خلال نهاية الشهر، إلا أن الارتفاعات المتأخرة لم تسعف المؤشرات الصينية لتغطية الخسائر التي منيت بها خلال الشهر، بسبب المخاوف من هبوط في القطاع الصناعي. كما أغلقت الأسواق الواعدة مؤشراتها في شهر يونيو بخسائر طفيفة، وانخفض مؤشر CBOE Vix بنسبة 29 في المئة خلال الشهر وقلّت تقلباته، بينما ظل مؤشر جيفريز رويترز CRB من دون أي تغيير.