كشف مصدر امني لبناني ان السوري ثائر فاضل (مواليد 1979) الذي قتل بطعنة سكين في محلة الحمرا في بيروت منتصف ليل اول من امس، هو من الموالين للنظام السوري وأن قاتله من المعارضة وتم توقيفه. وكان الضحية يغادر عمله في شارع التنوخي حين اقترب منه المعارض وطعنه، وقضى متأثراً بجروحه. وقال المصدر الامني ل«رويترز»: «يبدو أنهما يعرفان احدهما الآخر وأن المعارض كان يراقبه، ووصل على دراجة نارية ثم طعنه». وفي السياق، زار امس السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وتأتي الزيارة على خلفية الخرق السوري للحدود اللبنانية فجر الاثنين الماضي، بعدما استهدف المركز الحدودي السوري بقذيفة من الاراضي اللبنانية. ومن الحوادث الحدودية، أُصيب فجر امس الشاب سامر خالد (مواليد 1995) بطلق ناري في رقبته وهو نائم على سطح منزله في قرية العريضة الحدودية. وأوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام» ان الرصاصة «طائشة جراء الاشتباكات الدائرة عند الضفة السورية لمجرى النهر الكبير».