ربط وزير الداخلية اللبناني مروان شربل الوضع الامني في البلاد ب «الوضع الذي يجري حولنا»، معتبراً ان «الأمور مضبوطة بحدود 80 الى 85 في المئة»، وحذر من ان «اي خلل أمني يؤدي إلى كارثة، وجميع السياسيين يعرفون ذلك جيداً ويتجاوبون معنا»، معتبراً ان «أي حكومة مكان الموجودة لا يمكنها أن تفعل أي شيء اضافي بخصوص الوضع الأمني». وقال شربل في تصريح الى «اخبارية المستقبل» ان «التعرض للدورية الامنية في ضاحية بيروت الجنوبية اول من امس، من قبل مسلحين اعترضوا على توقيف شاب كان يحمل مسدساً من دون رخصة، لن يمر من دون توقيف المطلوب الذي اصبح اسمه بحوزتنا وسنلاحقه و «حزب الله» ابلغنا ان لا علاقة له بما حدث». وكان اعلام «حزب الله» نفى ما تداوله بعض وسائل الإعلام عن «تعرض مجموعة تابعة للحزب لدورية من قوى الامن الداخلي في منطقة الرويس (ضاحية بيروت الجنوبية) اول من امس»، مؤكداً في بيان ان «لا علاقة لحزب الله بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد». ولاحقاً، اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة في بلاغ تفاصيل ما حصل في محلة الرويس وقالت ان «في الثانية بعد ظهر اول من امس واثناء إقامة حاجز في محلة الرويس من قبل عناصر فصيلة درك برج البراجنة، ولدى محاولة توقيف المدعو: (ع . ش) على متن دراجة نارية من دون لوحات ويحمل مسدساً حربياً غير مرخص، تجمهر عدد من الأشخاص في المحلة ومنعوا الدورية من توقيفه حيث حصل تدافع وتضارب بين الدورية والشبان ما سهل فراره الى جهة مجهولة». وأضافت المديرية في بلاغها: «بناء لتوجيهات وزير الداخلية مروان شربل اعطى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي اوامره المشددة الى القطعات كافة لتوقيفه والمجموعة التي سهلت فراره». الى ذلك، قرر قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات ترك وسام علاء الدين الموقوف في حادثة الاعتداء على محطة «الجديد» بعدما استجوبه امس بحضور وكيله المحامي محمد منتش. غير ان النيابة العامة استأنفت القرار امام الهيئة الاتهامية التي ستبت اليوم بمصير علاء الدين إما بالبقاء على توقيفه او المصادقة على قرار القاضي عويدات. واستدعى القاضي عويدات الى جلسة يعقدها في 17 الجاري المدعى عليهما الآخرين عبد العزيز علي قاسم وسميح علي عاصي لاستجوابهما في القضية عينها. وكان علاء الدين احضر من مستشفى رفيق الحريري الجامعي حيث يعالج من آثار حروق اصيب بها جراء الحادث وكان مضمداً في يده ورجله اثناء مثوله امام القاضي عويدات امس. ولم يحضر اي من وكلاء «الجديد» جلسة استجواب علاء الدين وهو الطرف المدعي في القضية. سرقة مصرف في كفرشيما وفي الحوادث الأمنية التي خرقت أمس، الحملة الأمنية، دخول مجهولين يعتمران خوذتين، إلى فرع مصرف «سوسيته جنرال» في كفرشيما، وإطلاقهما النار داخل ردهته بين الزبائن ما أدى إلى إصابة شخصين، هما: زاهر أحمد زيدان ومارون جرجي مدور، اللذان نقلا بعد إصابتهما إلى مستشفى «سان تريز» في الحدث. وسلب المسلحان مبلغاً قال عنه المصرف في بيان إنه «يوازي 110000 دولار أميركي وتعرّض أحد الزبائن لإصابات طفيفة ونقل إلى المستشفى، وفر المسلحان على متن دراجة نارية، كانا أوقفاها بالقرب من المصرف، في اتجاه الشمال.