أكدت الحكومة البريطانية نصب منصات صواريخ أرض-جو في لندن، كأحد الإجراءات الأمنية المقررة خلال الدورة الأوليمبية. وستقام هذه المنظومة الدفاعية في ستة أماكن من العاصمة، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع، التي تتضمن خططها لحماية الحدث الرياضي أيضاً وضع حاملة المروحيات "إتش إم إس أوشان" في نهر التايمز. وقال وزير الدفاع فيليب هاموند "ستمثل أنظمة الدفاع أرض جو جزءاً من خطة أمنية مفصلة ومن خطوات أخرى. أنا متيقن أنها ستمنح الطمأنينة، وستمثل قوة كبيرة للإقناع" بوجود الأمن. وفي الوقت ذاته، وكسبيل لتعزيز الأمن، ستكون هناك طائرات قتالية من طراز "تايفون" تابعة للقوات الجوية، في قاعدة "نورثولت" شمال لندن، ومروحيات "بوما" في مقر القوات البرية (الاحتياط) في إلفورد (شرق). وستنصب منظومات الصواريخ، التي يطلق عليها "رابير" و"هاي فيلوسيتي ميسيل"، في منتصف تموز (يوليو) في نقاط شرق لندن وفي ضواحيها. وعلى رغم عدم رضا المقيمين في المنطقة عن مثل هذه الإجراءات، إتخذت الحكومة قرارها بعد تلقي استشارة عسكرية لحماية القرية الأوليمبية في ستراتفورد (شرقي) وفي ضواحيها، لمجابهة أي هجوم إرهابي محتمل خلال الدورة. على صعيد آخر، كشف معلومات أن النجم السابق لفريق البيتلز بول مكارتني سيكون مفاجأة حفلة إفتتاح الألعاب يوم 27 الجاري، حين سيقدم للحضور في الملعب الأولمبي أغنيته الشهيرة "هاي جود". وأوردت صحيفة "ذا صنداي تايمز" أن مكارتني سيعتمد في جزء كبير من أداء الأغنية على مساندة الجمهور ودعمه على غرار ما فعله عام 2005 حين أداها أمام الجمهور الأميركي في حفلة على هامش مسابقة السوبر بول. وتحظى الأغنية بشعبية جارفة في بريطانيا والعالم بسبب أجوائها التفاؤلية التي تدعو شاباً يدعى "جود" إلى المضي للأمام وعدم التوقف أمام أحزانه. يذكر أن المخرج البريطاني الشهير داني بويل سيتولى إخراج حفلة الإفتتاح بمشاركة آلاف العازفين والإستعراضيين.