يعتبر كاتب السيناريو في برنامج «وسم» والمعدّ فيه صالح الفوزان، أن الإعلام الجديد يشكّل قرباً من الناس، ولا سيما فئة الشباب، وهو ما دفع القائمين على البرنامج بمن فيهم الدكتور سلمان العودة، إلى التوجّه إليه وعرض مجموعة من الأفكار القصيرة المركّزة التي تتحقق معها الأهداف المطلوبة. ويقول الفوزان في حديثه إلى «الحياة»: «الدكتور سلمان شخصية متطورة، ومتماشية مع أي شيء حديث يمكن من خلاله تقديم الخدمة للناس، ومع ظهور الإعلام الجديد كان للدكتور حضوره فيه، وسعى فريق عمل برنامج «وسم» إلى مخاطبة الشباب بأساليب حديثة ومتقدّمة، تسهّل الوصول إليهم والقرب منهم في أي وقت ومكان، إضافة إلى مخاطبة مختلف الفئات الذين أصبحوا لا يميلون إلى الشاشة التلفزيونية، وهو ما دفعنا إلى تقديم الحلقات من خلال موقع «يوتيوب»، ووجدنا من خلال تقديمنا لحلقتين فقط مستوى عالياً من والإشادة والتقبّل، بل إنها كانت مفاجئة لنا بشكل كبير، ففي «يوتيوب» حظينا بإعجاب الكثيرين، كذلك في «تويتر» الذي كانت فيه «الهاشتاقات» بأعداد جيدة جداً». وكشف الفوزان الفترة المقبلة ستشهد التزاماً وقتياً لعرض البرنامج، وأن المتبقي هو تحديد المدة الزمنية المناسبة بين أن تكون شهرية أو نصف شهرية، مرجعاً سبب عدم الالتزام الحالي إلى أن البرنامج لا يزال في بدايته وركز فريق العمل على الجودة أكثر من الموعد، «فوجود خلل بسيط يجعلنا نعمل على التعديل بالتعاون مع الشركة المنتجة «يوتيرن»، بحيث تظهر الحلقة خالية من الأخطاء الفنية والإخراجية». وحول الشخصية التي يظهر بها الدكتور سلمان العودة أوضح أن موقع «يوتيوب» في الغالب للشباب، وهو بسيط حتى بنوعية الكاميرات التي تستخدم فيه للتصوير، إضافة إلى أن المدة الزمنية ل»وسم» قصيرة، وبالتالي فإنه من الصعوبة الظهور بشخصية رسمية تلفزيونية، كما أن مواقع التصوير التي تم تحديدها في الحلقتين الأولى والثانية، لا تستوعب الظهور الرسمي».