قال عضو الجمعية العمومية في نادي جازان الأدبي، مجيب الرحمن مذكور، إن مجلس إدارة نادي جازان الأدبي الحالي يجب أن يعطى الفرصة كاملة كما أخذتها المجالس السابقة، سيما أنه الوحيد الذي احتوى جميع التيارات دون تفرقة. وأشار مذكور إلى أن مجالس إدارة النادي السابقة «لم يكن لهم (الأدباء والمثقفين) خيار في مجيئها، وأنها خذلتهم في تحقيق ولو اليسير من تطلعاتهم». وتساءل عن أسباب التشنجات الفكرية التي يمر بها النادي، وقال «ألم يأت هذا المجلس بناء على تصويت الجمعية العمومية؟». وفي رده على أقوال عضو الجمعية محمد هاشم، فيما يخص عقد الجمعية العمومية للنادي، الإثنين الماضي، يسأل مذكور: «هل يثبت المعارضون لمجلس إدارة أدبي جازان والمستقيلون منه أن اجتماعاً مثل الذي عقده المعارضون والمستقيلون ضم هذا العدد من المؤيدين»، موضحاً أن المعارضين دخلوا دائرة التكتلات وعقد نظرية المؤامرة، وأنهم حاربوا المجلس المنتخب قبل بدء أعماله الرسمية. وقال إنهم يشككون دوماً في كل القرارات التي يصدرها مجلس إدارة النادي، مؤكداً أن هذا «يعري ضمائرهم التي ترفض الاتفاق وتبحث عن الاختلاف». وعلق مذكور على قول رئيس نادي جازان الأدبي السابق، عضو الجمعية العمومية، أحمد الحربي، فيما يتعلق بمسألة استقالة الأعضاء الثلاثة من مجلس إدارة النادي الحالي. وقال: إنه يناقض نفسه حين قال «إن الاستقالات شأن شخصي»، ولكنه طالب بالتباحث حول أسباب الاستقالة. وأبدى مذكور استغرابه من ذلك، وقال: «لماذا نتباحث في أمر استقالاتهم ما دامت دوافعها شخصية؟». وأكد أنه ممن صوتوا لأحمد البهكلي ومهدي الحكمي وجبريل السبعي، الذين استقالوا من مجلس الإدارة، وقال إنهم «خذلوا كل من صوت لهم». وفي معرض رده على اتهامات عضو الجمعية أحمد عطيف لمؤيدي مجلس الإدارة ونعته لهم ب «المرتزقة» وطعنه في الأسس الأخلاقية التي انتصروا بها، وأن جميعهم جاؤوا من محافظة واحدة، على قول عطيف، قال مذكور «إنهم تعودوا من أحمد السيد إثارة اللغط دوما». وقال معاتباً له «من العيب أن تأتي هذه الاتهامات من شخص يطلق عليه لقب أديب أو مثقف، وهي سقطة نتاج تهافت أصواتهم ليلة الإثنين الماضي في الجمعية العمومية التي عقدت في أدبي جازان». وأضاف أن مسألة التعميم هي إشكالية يفترض أن المثقفين قد تجاوزوها منذ زمن.