استقطب المشلح والشماغ والأكلات الشعبية السعودية، نحو 1200 كشاف يمثلون 162 جمعية كشفية وطنية حول العالم، يشاركون حالياً في فعاليات «المؤتمر الكشفي العالمي» في نسخته ال40، الذي تستضيفها مدينة ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، فيما شهد المؤتمر انتخاب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية لعضوية اللجنة الكشفية العالمية ثلاثة أعوام أخرى. وشاركت جمعية الكشافة العربية السعودية في الأمسية الدولية، لتبادل الثقافات وتناول المأكولات الوطنية، وعرضت الكشافة السعودية في المعرض فعاليات تضمنت الضيافة السعودية ممثلة في تقديم القهوة العربية مع التمر وماء زمزم، وعرض للملابس الوطنية الرسمية الرجالية لمختلف مناطق المملكة والأكلات الشعبية المحلية وحلي الزينة القديمة، إضافة إلى توزيع البروشورات والأقراص المدمجة التي تتضمن عروضاً عن التنمية في المملكة وبعض التقاليد والعادات فيها، وشروحات عن التطور في المملكة. كما قدمت خلال المؤتمر الكشفي نماذج للفنون الشعبية، وحرص بعض الزوار على التقاط صور تذكارية بالشماغ أو المشلح. وحظي الجناح السعودي بإقبال وتفاعل كبيرين، وأبدى المشاركون إعجابهم بالثقافة السعودية، وحرصت الكشافة السعودية على نقل تلك الرسالة بوضوح عن المملكة وتنوعها الثقافي. إلى ذلك، انتخب كشافة العالم شخصية سعودية للجنة الكشفية العالمية، إذ وضع المؤتمر الكشفي العالمي ال40 المقام حالياً في مدينة ليوبليانا عاصمة سلوفينيا ثقته في الدكتور عبدالله سليمان الفهد بانتخابه مجدداً لعضوية اللجنة الكشفية العالمية ثلاثة أعوام أخرى، من خلال عملية التصويت التي جرت مساء أول من أمس، بعد تنافس على مقاعد اللجنة العالمية بين 15 شخصية قيادية كشفية عالمية، من 14 دولة في المنظمة الكشفية العالمية. ويعد الفهد، الذي يشغل منصب نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وأمينها العام، أحد أبرز القيادات الكشفية التي أثرت الساحة بعدد من البحوث وأوراق العمل والدراسات الكشفية المتخصصة والمحكمة، والتي تُعد مرجعاً مهماً لأعضاء الكشافة حول العالم، كما أن تخصصه في دراسة الماجستير في تقويم مناهج الكشافة من جامعة ويلز في كاريف بالمملكة المتحدة. وسبق أن انتخب في المؤتمر ال39 في البرازيل وحصل على أوسمة وقلائد وميداليات عدة، من أهمها: قلادة الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والميدالية الذهبية الكشفية لدول مجلس التعاون، وميدالية الكشافة الماليزية، ووسام سايتا ويرا أوتاما من إندونيسيا، وقلادة الكشاف العربي. بدوره، اعتبر الفهد هذا الانتخاب «امتداداً للتميز الذي تتبوؤه الجمعية مع الجمعيات الوطنية العالمية، التي في الصدارة لناحية الإنتاجية والجودة في البرامج والفعاليات، ويضاف إلى مناصب كشفية يتقلدها منسوبو الجمعية على المستويات كافة.