في تدريبات وصفها الاسرائيليون ب"الاكبر من نوعها" ، ستجري في شهر تشرين الأول/اكتوبر المقبل في اسرائيل، يتدرب الجيشان الاميركي والاسرائيلي على منظومات دفاعية لفحص جهوزية مواجهة صواريخ تطلقها ايران وسورية على إسرائيل، كرد فعل على قصفها منشآت نووية إيرانية. وسيشارك في هذه التدريبات المشتركة 3 الاف جندي اميركي الى جانب الالاف من الجيش الاسرائيلي. وستشترك في التدريبات مختلف المنظومات الإسرائيلية المضادة للصواريخ الى جانب منظومات اميركية، واهمها منظومة حيتس2 . ووصل الى اسرائيل الجنرال كرييغ فرانكلين، قائد القوات الجوية الاميركية في منطقة اوروبا، للتحضير لهذه التدريبات كما اقيمت مديرية مشتركة للجيشين للتحضير والاعداد لهذه التدريبات. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن المغزى من المناورة هو رسالة مباشرة لإيران التي تواصل التهديد بالهجوم الشامل والمدمر على إسرائيل إن تم مهاجمة منشاتها النووية. يشار الى ان الجيش الاميركي كان قد اعلن في شهر فبراير الاخير عن تاجيل هذه التدريبات، في محاولة للتخفيف من حدة التوتر، في حينه، مع ايران بعد ان اطلقت تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز ، في حال استمر الضغط الغربي عليها.