دانييتسك - ا ف ب - قام لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة القدم سمير نصري بشتم أحد صحافي وكالة فرانس برس بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا (صفر-2) في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2012 وخروجه من المنافسة نهائياً. وقد فقد نصري الذي أطلق عبارة «أخرس» أمام عدسات الكاميرا موجهاً كلامه إلى أحد صحافيي صحيفة «ليكيب»، الذي كان كتب مقالاً أثار غضب والدة نصري المريضة بعد مباراة فريقه الافتتاحية ضد إنكلترا، أعصابه بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا مجدداً. وسأله الصحافي بهدوء في المنطقة المختلطة في ملعب دومباس ارينا في مدينة دانييتسك الأوكرانية عن رأيه في مجريات المباراة لكن اللاعب رفض الاجابة، مشيراً إلى أن رجال الإعلام دائماً «ما يكتبون أموراً سيئة»، وبأنهم يثأرون منه بعد الكلام الذي وجهه إلى صحافي «ليكيب» قبل أيام ويقولون عنه «كلاماً هراء». وحاول صحافي وكالة فرانس برس ردعه عن الاستمرار في الكلام المسيء وقام بتذكيره بأن وكالة الصحافة الفرنسية أجرت معه حديثاً صحافياً في 28 شباط (فبراير) الماضي، وأنه أشاد بمحتواه. لكن نصري تابع التفوه بعبارات نابية خلال وجوده في النفق الذي يوجد فيه الصحافيون فطلب منه صحافي وكالة فرانس برس الانصراف، إذا كان لا يريد التكلم، وفي تلك اللحظة فقد نصري أعصابه ورد على الصحافي: «تعال وقل لي هذا الكلام خارج هذا المكان»، ثم كال له شتائم نابية. وكانت المباراة الأخيرة في دور المجموعات والتي خسرتها فرنسا أمام السويد صفر-2 شهدت عراكاً بين الو ديارا وحاتم بن عرفة ونصري بالذات في غرفة الملابس، علماً بأن الأخير تبادل كلاماً قاسياً مع مدربه لوران بلان الذي لم يشركه أساسياً ضد إسبانيا.