اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، أن أمن بلاده وازدهارها مرتبطان بمنطقة آسيا - المحيط الهادئ، وحض دولها على الاهتمام بتراجع الديموقراطية وحقوق الإنسان. وقال في اختتام جولة في آسيا استمرت 8 أيام: «الولاياتالمتحدة بلد ينتمي إلى آسيا - المحيط الهادئ، ونتعامل بجدية مع مصالحنا الدائمة هناك. نعلم أن أمن أميركا وازدهارها مرتبطان بالمنطقة في شكل وثيق أكثر من ذي قبل». وأضاف: «لذلك بدأ الرئيس (باراك) أوباما يعيد التوازن نحو آسيا عام 2009، وطلب مني تكثيف الجهود في المنطقة خلال السنتين ونصف السنة المقبلة». وأشار إلى 4 ملفات تحظى بأولوية بالنسبة إلى واشنطن في آسيا، هي النمو الاقتصادي والثورة في مجال الطاقة والتغيير المناخي والتعاون الإقليمي في مجال الأمن وتعزيز المجتمعات المدنية. ودعا إلى تعزيز متبادل ل «القيم الآسيوية والمبادئ الديموقراطية»، مضيفاً في إشارة إلى الصين: «لدى بعض بلدان المنطقة نظرة مختلفة عن الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان... وسنتابع الدفع بالديموقراطية وحقوق الإنسان في آسيا، من دون أن نكون فجّين، ولكن من دون اعتذار». إلى ذلك، أعلنت منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان إصابة 10 أشخاص بجروح «خطرة»، بعدما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين من التيبت في جنوب غربي الصين، إثر احتجاج على اعتقال زعيم قروي.