لندن، موسكو، سان بطرسبورغ، سنغافورة، سيول، طوكيو - رويترز - نقلت صحيفة «كوميرسانت» أمس ان شركة «روسنفت» الروسية تجري محادثات مع «إكسون موبيل» الأميركية في شأن احتمال إبرام شراكة بين الجانبين للتنقيب عن النفط في حقل «غرب القرنة 1» العراقي. ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها ان «روسنفت» ربما تشارك بنحو 20 في المئة في المشروع الذي تديره «اكسون» في جنوب العراق. وأضافت ان المحادثات قد تختتم خلال شهر. وينتج حقل «غرب القرنة 1» 406 آلاف برميل يومياً ويتوقع ان يرتفع هذا الإنتاج بنحو مئة ألف برميل في وقت لاحق من السنة وفق تصريحات مسؤول عراقي. وأكدت مصادر في «روسنفت» ان الشركة تجري محادثات مع «إكسون» في شأن العراق من دون الخوض في التفاصيل. وأشار مصدر قريب من «روسنفت» إلى ان «المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية ليس هناك شيء ملموس بعد». وأعلنت شركة «سامسونغ انجنيرنغ» أنها فازت بعقد قيمته 2.5 بليون دولار لبناء مصنع للبتروكيماويات في الإمارات من شركة «ابو ظبي لتكرير النفط» (تكرير) التابعة ل «شركة ابو ظبي الوطنية للنفط» (أدنوك). وأوضحت في بيان ان من المنتظر ان يكتمل تشييد المصنع في كانون الاول (ديسمبر) 2015. وأكد وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، ان شركة «توبراش» التركية للتكرير خفضت وارداتها من النفط الإيراني بنحو 20 في المئة. وأشار إلى ان تركيا ستواصل شراء «كمية محددة» من الخام من إيران لكنها ستعوض خفض الواردات من خلال شراء كميات أكبر من منتجين آخرين. وأوضح على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي في روسيا ان تركيا تسوي مدفوعات النفط الإيراني بالليرة التركية. وأشارت مصادر نفطية إلى ان «ميتسوبيشي كورب» اليابانية للوساطة جددت عقدها السنوي لشراء النفط من إيران لكنها خفضت كميات التحميل امتثالاً للعقوبات الأميركية. ولا يزال غير واضح حجم الكمية التي تعاقدت عليها «ميتسوبيشي» اعتباراً من نيسان (أبريل)، وكانت الشركة اشترت 15 ألف برميل من النفط يومياً أو يزيد العام الماضي. وتعافت أسعار النفط إذ ارتفعت فوق 90 دولاراً للبرميل بعدما سجلت أدنى مستوى في 18 شهراً لكنها لا بقيت في طريقها إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية في نحو سنة بعدما أثرت بيانات ضعيفة من الولاياتالمتحدة والصين أكبر مستهلكين للنفط بالسلب على توقعات الطلب العالمي. ومما زاد من قتامة الصورة وأثر في أسعار السلع الأولية والأسهم كذلك تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو المتضررة بالفعل بأزمة الديون وخفض مؤسسة «موديز» تصنيفها الائتماني ل 15 مصرفاً من أكبر مصارف العالم. وانخفض سعر برنت إلى 88.49 دولار للبرميل في أقل مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2010 قبل ان يرتفع دولاراً ليجرى تداوله عند 90.23 دولار. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف 55 سنتاً إلى 78.75 دولار للبرميل بعد انخفاضه بنسبة أربعة في المئة أول من أمس.