اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، قراراً يقضي بسحب ترخيص مستشفى خاص في محافظة الخفجي، وشطبه نهائياً، إثر ارتكابه مخالفات «متكررة» لنظام المؤسسات الصحية الخاصة. فيما قامت لجنة مخالفة المؤسسات الصحية الخاصة في المديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية، بسحب ترخيص المستشفى فوراً، وتغريمه مئة ألف ريال، استناداً إلى نظام المؤسسات الصحية الخاصة. وكشفت «صحة الشرقية»، أن «المستشفى ارتكب عدداً من المخالفات، منها عدم تعيين مدير طبي سعودي، وعدم توافر العدد الكافي من الاستشاريين والأطباء المقيمين وفنيي المختبر والتمريض، إضافة إلى نقص التجهيزات في أقسام غرفة العمليات، والعناية المُركّزة، وعيادات الأسنان، والصيدلية، والمختبر»، مشيرة إلى ثبوت مخالفات أخرى في قسم التغذية والمختبر، خصوصاً في «فحص العمالة، إضافة إلى تشغيل عدد من الكوادر الفنية من دون وجود ترخيص». ويعدّ هذا المستشفى المنشأة الصحية العاشرة التي يتم سحب ترخيصها خلال الأشهر الستة الماضية. والثانية على مستوى المنطقة الشرقية، إذ أغلقت وزارة الصحة أحد المستشفيات الخاصة في الدمام، لمدة 15 يوماً، وذلك لوجود «أخطاء مهنية متكررة من الممارسين الصحيين فيها». وكانت محكمة الاستئناف الإدارية في الرياض، أيّدت ما جاء في الحكم السابق، ورفضت تظلم المستشفى الخاص، على قرار الهيئة الصحية الشرعية للمؤسسات الطبية الخاصة، القاضي بمعاقبة المستشفي بإغلاقه لمدة 15 يوماً. وكانت سيدة توفيت في المستشفى بعد إصابتها بنزيف داخلي، ليُضاف ذلك إلى سلسلة من الأخطاء التي وقعت فيها، ما دفع الوزارة لاتخاذ قرارها بإغلاقه 15 يوماً. وأبانت الوزارة أن هذه العقوبة «جاءت بناء على قرار الهيئة الصحية الشرعية الخاصة بالمؤسسات الطبية الخاصة في المنطقة الشرقية، وحرصاً من الوزارة على الحفاظ على صحة وسلامة المرضى، والاهتمام بتجويد الخدمات الصحية المُقدّمة من القطاع الخاص».