فجع الدكتور تركي الحمد أمس بوفاة ابنه «حمد» في حادثة مروري في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وذلك بعد عودته من كندا حاملاً شهادة الماجستير. وقدم العزاء في وفاته عدد من الإعلاميين والكتاب، حيث تقدمهم الإعلامي الزميل عثمان العمير، والذي كتب في «تويتر» تغريدة قال فيها: «مفكرنا العزيز والصديق تركي الحمد، أتذكر عندما فقدت طارق كنت قوياً وصلباً، وصابراً. وها أنت تفجع بحمد، فلا بد أن تكون صابراً وصلباً وقوياً». كما قدم الشيخ محمد العريفي تعازيه أيضاً، حيث كتب «أقدم التعزية والدعاء للدكتور تركي الحمد بوفاة ابنه الشاب حمد البارحة، ربّ اجمع حمد بأخيه طارق وأمهما بالجنة. وارزق والده الصبر واللجأ اليك». وغرد الكاتب صالح الشيحي: «أحسن الله عزاء الدكتور تركي الحمد في وفاة ابنه رحمه الله.. أسأل الله أن يلهمه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون». فيما كتبت الكاتبة حليمة مظفر معزية بقولها: «اللهم ارحم حمد تركي الحمد واغفر له وأسكنه رحمتك، وعظم الله أجر كاتبنا وأستاذنا تركي الحمد بفقد ابنه وثبت قلبه وأهله... إنا لله وإنا إليه راجعون». يشار إلى أن الحمد أب لثلاثة أبناء وابنتين. وفقد في الفترة الماضية كل من ابنه طارق، ثم زوجته. وأسرة «الحياة» تقدم أحر التعازي وخالص المواساة للدكتور تركي الحمد. سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون.