قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هي «المؤتمنة الأولى على نشر رسالة السلام والمحبة التي يتميز بها الدين الإسلامي الحنيف، ولاسيما في هذه الفترة العصيبة التي نشهد فيها ظواهر تسيء إلى الدين الإسلامي ورسالته الإنسانية السمحاء». وأضاف ميقاتي -خلال استقباله السفير السعودي لدى لبنان أمس-: «الخطاب الأخير لخادم الحرمين الشريفين يأتي تأكيداً مباشراً على دور المملكة وتوجهها الحازم في رفض كل ما يسيء إلى الإسلام والمسلمين». وتابع: «أما في ما خص لبنان فنحن نرى أن السعودية هي على الدوام خير سند لبلدنا، وخير دليل على ذلك المبادرة الأخيرة المشكورة لخادم الحرمين الشريفين بدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية التي تضاف إلى سلسلة مبادرات سابقة لمؤازرة لبنان وتلبية حاجة القوى الأمنية اللبنانية في هذا الظرف العصيب». وكان الرئيس ميقاتي استقبل أمس، السفير السعودي علي عسيري، لمناسبة انتهاء فترة عمله، ونوه ميقاتي خلال اللقاء بدور السفير عسيري وجهوده لتمتين العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة طوال فترة وجوده في لبنان.