بعدما خرج بعض المسلسلات التلفزيونية من سباق رمضان لأسباب إنتاجية أو تسويقية أو رقابية أو قضائية، يهدد عامل الوقت مسلسلات أخرى. وفي مقدم المسلسلات التي خرجت من السباق، مسلسل «حفيد عز» لأشرف عبدالباقي وميريهان حسين ونهال عنبر ولطفي لبيب وإخراج مايكل بيوح. وكان المسلسل من أوائل الأعمال التي بدئ تصويرها عقب شهر رمضان الماضي، لكنّ المشاكل الإنتاجية تسببت في وقفه أكثر من مرة، كما كانت سبباً في انسحاب اللبنانية لميتا فرنجية منه لتحلّ مكانها ميريهان حسين، قبل ان يعلن اصحابه بعد فترات من الشد والجذب وقفه النهائي. وتكرر الأمر مع الجزء الثاني من مسلسل «حضرة الضابط أخي» الذي لعب بطولة جزئه الأول قبل عامين محمد رياض وأخرجه هاني إسماعيل. اذ طاردت المشاكل الجزء الجديد الذي حمل عنوان «الضابط والجلاد» مع بداية الشروع في تنفيذه، كما اعتذر عدد من الممثلين عن بطولته الى ان استقرّ على طارق لطفي ومحمد كريم. وجاءت الصدمة لفريق العمل برفض كل الفضائيات التي عرض عليها بثه سواء في رمضان أو بعده، لإيمانهم بأن المسلسل ما هو إلا محاولة «تجميلية» لصورة رجال الشرطة التي تأثرت سلباً بعد ثورة «25 يناير»، من هنا أعلن مسؤولو شركة «صوت القاهرة» المنتجة للعمل، وقف تصويره. ولأسباب مشابهة خرج من السباق مسلسل «اللعبة الأخيرة» (بطولة أحمد الفيشاوي وهيثم زكي وريم البارودي وإخراج محمد سعيد) الذي يسلط الضوء على بعض رجال الشرطة الفاسدين الذين يستخدمون نفوذهم في الطرق غير المشروعة ويصوّر العلاقات بين رجال الشرطة والمجرمين من أجل المصالح الشخصية. أما مسلسل «المرافعة» لباسم ياخور ومحسن محيي الدين ومنى عبدالغني ولبنى عبدالعزيز وإخراج أمير رمسيس، والذي كانت تدور أحداثه حول قضية قتل فنانة مشهورة يتورط فيها أحد كبار رجال الأعمال، فتوقف بسبب مشاكله الإنتاجية. وبعد عودته مرة أخرى تجددت المشاكل وتأزم الموقف، خصوصاً أن جميل سعيد محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المسجون في سجن طرة رفع دعوى قضائية ضد مؤلف المسلسل تامر عبدالمنعم، الذي استعان بمذكرات حماه المحامي فريد الديب في كتابة المسلسل عن قضية هشام المتهم فيها مع محسن السكري بالتخطيط وقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي. وقرر مسؤولو مسلسل «اليشمك» من بطولة آيتن عامر وميس حمدان ورندا البحيري وإخراج إسماعيل فاروق، وقْفَ تصويره رغم تنفيذ الإعلانات الخاصة به بسبب المشاكل الإنتاجية، وأعلنوا أنهم سيستكملونه خلال الشتاء المقبل. وخرج أيضاً مسلسل «ألف ليلة وليلة» لدنيا سمير غانم وإياد نصار وغادة عبدالرازق من السباق لمشاكل إنتاجية. ويواجه وضعاً غامضاً مصير «أم الصابرين»، الذي يتناول قصة حياة الداعية زينب الغزالي، وتلعب بطولته رانيا محمود ياسين وطارق الدسوقي وأحمد هارون وجمال إسماعيل وتأليف أحمد عاشور وإخراج أحمد إسماعيل الحريري، لوجود مشكلة مع ورثة الغزالي الذين تدور حولهم أحداث العمل، ورفعهم قضية ضد فريق العمل لوقف التصوير. ضيق الوقت وبعيداً من هذه المسلسلات يطارد ضيق الوقت عدداً آخر من المسلسلات التي تتطلب التصوير في ديكورات مختلفة، ومنها «أهل الهوى» لفاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش ودينا ومادلين طبر وتأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج عمر عبدالعزيز، و «في غمضة عين» لأنغام وداليا البحيري ومحمد الشقنقيري وتأليف فداء الشندويلي وإخراج سميح النقاش، و «سلسال الدم» لعبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم وتأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال. يذكر أنه تأجل تصوير عدد آخر من المسلسلات التي كان مقرراً إنتاجها لتعرض في رمضان، ومنها «النفق» لمجدي كامل وتامر هجرس وريم البارودي وتأليف وإخراج عماد البهات، و «جميلة» لزينة ومحمود عبدالمغني وهيثم زكي وتأليف أسامة نور الدين وإخراج محمد العدل، و «هجرة الصعايدة» لسمية الخشاب ووفاء عامر وتأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج حسني صالح.