وصفت سيدات أعمال وأكاديميات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز بالمدافع عن «المرأة»، والمحافظ على كرامتها، والمتصدي لكل التغيرات الدخيلة الهادفة للنيل من المرأة السعودية. وأوضحت الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة، الفائزة بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية الدكتورة نوال العيد ل«الحياة»، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان دافعاً كبيراً لها في بحثها في السنة النبوية المطهرة، مضيفة: «تألمت كثيراً عند سماع خبر وفاته، وكأن المصاب في أحد من أهلي، إذ لن أنسى تلك الساعات الطويلة التي قضيتها في البحث في الحديث النبوي وخدمة السنة وكان - رحمه الله - سبباً في وجود الدافعية لهذا البحث في حقوق المرأة، وأسأل الله العظيم أن يجزيه عني خير الجزاء». وقالت العيد إن الفقيد الراحل كان صاحب حكمة اتضحت في حفظه للأمن بعد الله من شرور الإرهابيين، ويعتبر بكل جدارة مدافعاً للمرأة والسّنة والوطن وأعزي الأمة بفقد ولي عهدها نايف». من جهتها، اعتبرت المدير العام للإشراف الاجتماعي النسائي سابقاً نورة آل الشيخ في حديثها ل«الحياة» أن خبر الوفاة كان فاجعة عمت الشعب السعودي لرجل حكيم ومدافع عن السّنة ومقيم لحدود الله فلم يكن وقع الخبر سهلاً. وأضافت: «من أكبر ميزات الأمير نايف، الوقفة الصامدة للحفاظ على الأمن ومواجهة الإرهاب، و الدفاع عن المرأة مهما حاول البعض تسريب آراء ضد الشرع والقيم، فكان سداً منيعاً لا يقر إلا بما أقره الله». بدورها، رأت سيدة الأعمال مضاوي الحسون في حديثها ل«الحياة» أن خسارة المملكة كبيرة بفقدان رجل بحجم الأمير نايف، موضحة أن له دوراً ملموساً مع المرأة في دعمه في الجوانب الاجتماعية، وكان له محاولات في تعديل موقف القضاء منها وإعطائها حقوقها الأسرية كرغبة المرأة في الطلاق وتسهيل أمورها وتمكينها من حقوقها فهي في نظره ربة البيت والعمود الأهم. أسأل الله أن يرحمه ويغفر له». وبينت المدير التنفيذي لمركز خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة عمير، أن وفاة الأمير نايف خسارة للمرأة السعودية قبل الوطن «إذ كان والداً ومدافعاً عنها، ووفاته يتم وخسارة للمرأة قبل الوطن - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته».