تحدث رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي عن أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان حارساً لأمن هذه البلاد بعد الله سبحانه وتعالى، وكان صمام أمان ورجل الأمن الأول، وقال السلمي ل «الحياة»: «لمس كل مواطن ولامس من خلال الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله الأمن والاطمئنان في بلد الأمن والأمان»، وأضاف السلمي: «حينما نتحدث عن نايف نتحدث عن أسد السنة، الرجل الذي رعاها وحماها، وأسسها وبناها وشجع عليها في مسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما نتحدث عن نايف نتحدث عن الأسس والقيم الأخلاقية التي أسسها من خلال الكراسي العلمية والمراكز البحثية، حينما نتحدث عن نايف نتحدث عن الأمن من خلال بصمته على كل خريج من خلال الدورات التدريبية لرجال الأمن في كل قطاعاتهم، كانت لمسة نايف وحنكته وأبوته وأخوته حاضرة للجميع، نتحدث عن نايف، نتحدث عن رجل الدولة، ونتحدث عن المواطن نايف، نتحدث عن الزعيم نايف عن رجل الأمن الأول نايف، نحن عندما نتحدث عن نايف نتذكر جهوده الواضحة في محاربة التطرف والإرهاب، الرجل الذي بنى الكثير من القيم الإيجابية، عندما نفقده فنحن نفقد ركناً رئيسياً في بلادنا، زعيماً بما تعنيه هذه الكلمة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجبر مصاب خادم الحرمين الشريفين ومصاب الشعب السعودي ومصاب الأمة كلها في فقد نايف، وأن يرزقه الجنة، وأن يجعل خلفه مثله، ونحن لن نعدم هذا من هذه الأسرة المباركة التي تشبه الشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء». من جانب أخر، أكد رئيس نادي الحدود الشمالية المكلف ثامر قمقوم ل «الحياة»: أن «فقد الأمير نايف مصاب جلل وكبير، وعزاؤنا أنه ترك وراءه الكثير من المآثر العظيمة، والكثير من الإنجازات التي سيحفظها التاريخ». وأضاف قمقوم: «أن عدو الإرهاب الأول رحل وقد ترك الأسى والحزن على كل من عرف به وسمع به وأحزن على فراقه العربي والمسلم من أقصى الأرض إلى أدناها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية بواسع رحمته، رافعاً أصدق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل».