قدمت شخصيات وكتل سياسية عراقية التعازي أمس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وأشادت بمواقف الفقيد العروبية. وبعث رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية بوفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة قال فيها: «بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في المملكة». وأضاف: «ولكم كان بودنا أن نكون إلى جانبكم لمواساتكم والافصاح عما يعتمل في نفوسنا من مشاعر صادقة، ولكن اضطرارنا الى السفر في رحلة علاج الى أوروبا يدفعنا إلى أن نعرب من خلال هذه الرسالة لجلالتكم ولسائر أفراد العائلة الكريمة عن صادق مواساتنا، وخالص عزائنا، بفقدان رجل أدى خدمات جلى لبلاده، وسعى لتعزيز وتوثيق الروابط بين البلدان العربية والاسلامية كافة، نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان». من جانبها قدمت حركة «الوفاق الوطني العراقي» بزعامة رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي التعازي إلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال القيادي في الحركة هادي والي الظالمي: «باسم زعيم الحركة أياد علاوي، وباسم حركة الوفاق الوطني وباسم الشعب العراقي نتقدم بأحر التعازي بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز». وأضاف: «طالما كان للأمير نايف - رحمه الله - المواقف العروبية المشرفة لجميع الدول العربية والإسلامية، متمنين للعائلة المالكة الصبر والسلوان، وندعو الله أن يسكن الفقيد في جنات الخلد». وقال الأمين العام «للحزب الإسلامي» العراقي إياد السامرائي في برقية تعزية أمس: «تلقينا بأسى بالغ وألم كبير، نبأ وفاة فقيدكم صاحب السمو وولي عهد المملكة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، مبتهلين إلى المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنات، ويحفظكم وأهل المملكة العربية السعودية الشقيقة بحفظه، ويبعد عنكم الشرور والأحزان والآلام، إنه سميع مجيب الدعوات».