أكدت الخارجية الأميركية أن اتصال الوزيرة هيلاري كلينتون بزعيم تيار المستقبل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري بحث بخطوات "يمكن اتخاذها" لتحسين الوضع في لبنان، وأعربت فيه كلينتون عن "قلقها من حدة التشنج" . وكان مسؤول أميركي أكد ل"الحياة" أن للادارة قلق خاص من الانقسامات"وغياب القيادة" في الشارع السني، وبعد الأحداث الأخيرة في الشمال، وأعرب عن تأييد واشنطن للحوار الوطني ولخطاب معتدل في الساحة اللبنانية. وأفادت الخارجية أن اتصال كلينتون بالحريري والذي جرى مساء الخميس بعد اتصالها برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بحث "بالتطورات الأمنية الأخيرة في لبنان، الأزمة في سورية والخطوات التي يمكن للولايات المتحدة والحكومة اللبنانية والحريري القيام بها لتحسين الوضع." وتعكس أجواء واشنطن تطلعها تحديدا الى دور قيادي أكبر من الحريري وخصوصا في تمتين الاستقرار وتفادي الانقسامات في الشارع السني. وأشار البيان الى قلق كلينتون من "حدة التشنج المتزايدة أخيرا في لبنان وأهمية دعم جميع الأطراف اللبنانية لجهود الهدوء والاستقرار"، كما أعادت التزام الولاياتالمتحدة باستقرار وسيادة واستقلال لبنان. وكان مسؤول أميركي أكد ل"الحياة" ترحيب واشنطن بفكرة الحوار الوطني وأبدى قلقامن "الانقسامات في الشارع السني والتي ترتبط بنقص في القيادة".