وصف الرئيس المرشح لرئاسة نادي التعاون الأمير عبدالله بن سعد اللائحة التي تستند عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بإدارة الأندية بالقديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، مطالباً بتغييرها وإعادة النظر فيها وبلوائحها، وأبدى عدم رضاه تجاه الإدارة لرفضها ملفه الرئاسي، بحجة عدم مرور سنة على عضويته الشرفية، وعدم إقامته في مدينة بريدة، مؤكداً أنه يمتلك العضوية الشرفية بالنادي قبل أكثر من عام و8 أيام. وقال: «الكل شاهد أكثر من 3500 تعاوني منهم أعضاء شرف ورؤساء سابقين وجماهير في الحفلة التي أعدت للاحتفاء برغبتي رئاسة النادي، بعدها تم تشكيل مجلس الإدارة بإشراف من المجلس التنفيذي، وبدأنا العمل والتخطيط لبناء فريق قوي ينافس بقوة على تحقيق البطولات ويساهم في إثراء الكرة السعودية من خلال العمل المدروس، والتعاقد مع طاقم فني مميز، ولاعبين أكفاء باستطاعتهم صناعة الفارق في الكرة السعودية، إلا أن رفض إدارة الأندية بالاتحاد السعودي لكرة القدم لملفي الرئاسي شكل صدمة لي ولبقية التعاونيين، ولكن لدي ما يثبت أني امتلك العضوية الشرفية قبل عام و8 أيام، أما المنزل فسأوكل غداً من يشتريه لي». كما أعلن التوقيع المبدئي مع السنغالي الحاج ديوف، لتمثيل نادي التعاون في الموسم المقبل في مقابل مليون دولار، علاوة على امتيازات أخرى. وعن الصفقات المحلية والأجنبية التي وعد باستقطابها للفريق، قال: «أنهيت أول من أمس التوقيع مع لاعب منتخب السنغال ونادي بلاكبيرن الانكليزي الحاج ديوف بتوقيع مبدئي ملزم للاعب، غير أنه لا يوجد مسؤول بنادي التعاون مخول بالتوقيع مع أي لاعب كون منصب الرئيس شاغراً، لاستقالة الإدارة السابقة وانتهاء تكليف الإدارة المكلفة، وهذه التعقيدات ستؤثر على استعداد الفريق للموسم المقبل كونه لم يتبقَ على العودة للتدريبات سوى 10 أيام، ولدينا أكثر من 8 لاعبين محليين وثلاثة لاعبين أجانب لم يتبق إلا التوقيع النهائي معهم، وننتظر بأن يتم الرد على البرقية التي تقدم بها رئيس المجلس التنفيذي للرئيس العام، وبتأييد من أكثر من 16 شرفياً للمطالبة بتكليفي مدة عام». ولم يفصح الرئيس المرشح لرئاسة عن الموازنة التي رصدها لناديه خلال الموسم المقبل، لكنه أكد أن هناك من سيدعمه وبين أنه سيتم الإفصاح عن التفاصيل كافة في مؤتمر صحافي بعد صدور قرار الرئيس العام لرعاية الشباب.