خصصت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء، 1.6 مليون ريال للبرامج والفعاليات المقامة في 15 نادياً صيفياً للبنين، المنتشرة في مدن الأحساء وقُراها. ودعا المدير العام ل «تربية الأحساء» أحمد بالغنيم، مديري الأندية الصيفية إلى «التميّز والإبداع في تقديم البرامج والفعاليات الإبداعية والابتكارية، التي تلامس ميول الشباب وتشبع رغباتهم»، مؤكداً على «توفير ما يسهم في حفظ أوقات الشباب خلال الإجازة». وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم «عنيت كثيراً بهذه الأندية، وقدمت الدعم المادي الكافي لكل نادٍ، وسخرت كل الإمكانات، لتحقيق أهدافها». وأكد بالغنيم، على ضرورة «تحقيق أهداف هذه الأندية، واستقطاب أكبر عدد من الشباب، للإفادة من فعالياتها وبرامجها»، مضيفاً أن «النجاحات الحقيقة لهذه الأندية في هذا الصيف تكتمل بتحقيق الشراكة المجتمعية لكل نادٍ مع أفراد المجتمع المحيط به، واستقطابهم للمشاركة في هذا النادي، فيصبح باب خير لأبناء الحي، لممارسة هواياتهم، وقضاء أجمل أوقاتهم فيه». بدوره، استعرض مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان، انطلاقة هذه الأندية، وتفاعُل الشباب معها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وما لقيته هذه الأندية من إقبال الشباب، لافتاً إلى مشاركة الإدارة في فعاليات التنشيط السياحي في الأحساء، بخيمة في مهرجان «فرحة حسانا»، الذي تقيمه أمانة الأحساء في منتزه الملك عبد الله البيئي في الهفوف، كما تحدّث عن المنافسات المركزية للأندية الصيفية، ومواقعها ودورها وأهدافها، و طرح الإدارة لجائزة النادي المتميز، والتي تهدف من خلالها إلى «الرقي ببرامج وفعاليات الأندية الصيفية، وتميزها على المستوى الداخلي والخارجي». وأوضح مساعد المدير العام ل «تربية الأحساء» للشؤون التعليمية عبد الله الذرمان، إلى أهمية «الانفتاح على المجتمع المحيط بالنادي، ودعوة أفراده للمشاركة في الفعاليات، وأخذ آرائهم في بعض الفعاليات، ودور الإدارة في عملية تفعيل التنشيط السياحي، من خلال مشاركتها المميزة في مهرجان «حسانا فله» في السنوات الماضية، واستمرار الإدارة في ذلك هذا العام»، وفتح باب الحوار مع المدير العام للتربية والتعليم ومساعديه، وطرح خلاله أسئلة واستفسارات من قِبل مديري المدارس، حول بعض المواضيع المتعلقة بسير وخطة الأندية الصيفية منذ انطلاقتها حتى حفلة ختامها.