قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، في مؤتمر صحافي أمس، بعد اجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن عودة العلاقات بين الرياض والدوحة: «إن المحادثات بين السعودية والإخوة في مجلس التعاون مستمرة، وما حدث بيننا وبين قطر ليس بالشيء الذي نرتاح له، ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدول الخليجية علاقات تضامن وتكافل واتفاق، خصوصاً على الجوانب الأساسية للسياسة الخارجية والمواقف تجاه القضايا الدولية، وهذا ما نأمل أن نصل إليه، وإن شاء الله الأمور تسير في هذا الاتجاه». واستبقت تصريحات وزير الخارجية السعودي اجتماعاً يلتئم اليوم (الأربعاء) في جدة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لمتابعة تقرير لجنة تسوية الخلافات بين الدول الأعضاء التي شكلت بعد «اتفاق الرياض» الذي تم التوصل إليه في نهاية آذار (مارس) الماضي. (للمزيد). وحول إشاعات زعمت أن الهبة السعودية لدعم الجيش اللبناني بقيمة 3 بلايين دولار تم إيقافها، لأن السعودية اكتشفت وجود شركة فرنسية تأخذ عمولة منها، وإن كانت الهبة التي قدمتها السعودية بقيمة بليون دولار أميركي من طريق سعد الحريري ألغت الهبة السابقة، قال الفيصل: «ليس هناك إلغاء، ولم أسمع عن هذا الكلام من قبل، والمساعدات التي قدمتها السعودية قُدمت للأمن لتقويته ليقوم بالجهد المطلوب منه، والمؤسسات السياسية والأمنية للمساعدة في أمن لبنان، ونأمل من وسائل الإعلام اللبنانية ألا تفسد أمراً فيه مصلحة للبنان».