بعد استمرار سياسة الاستيطان في الضفة والقدس واعلان الحكومة الاسرائيلية عن المزيد من مشاريعها لمراضاة المستوطنين ،خرجت مجموعة من الخبراء الاسرائيليين ومستشارين سابقين في الحكومة بحملة تحذير من مخاطر وابعاد سياسة الاستيطان .والتقت برئيس الحكومة ، بنيامين نتانياهو ، حذرته من ان تشعل سياسة حكومته التصعيدية للاستيطان انتفاضة فلسطينية ثالثة تؤدي الى تدهور امني ونسف العملية السلمية بين الجانب الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية، كما ستضعف الدعم الجمهوري الفلسطيني للسلطة الفلسطينية، وسيضعف قدرة أجهزتها الأمنية في التصدي للمتظاهرين الفلسطينيين ، على حد تحذير الخبراء والمستشارين. وجاءت خطوة هذه المجموعة في اعقاب قرار نتانياهو بناء 850 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، كمراضاة للمستوطنين الذين يرفضون تنفيذ قرار المحكمة باخلاء مستوطنة " اولبانة". وبحسب الخبراء والمستشارين فان سياسة الحكومة بكل ما يتعلق بالبناء الاستيطاني والسماح للمستوطنين بالفوضى وخرق القوانين وغض الطرف عن عمليات العنف التي يمارسونها ضد الفلسطينيين والتي تعرف باسم "تدفيع الثمن" ، انما تنذر بتوتر قد يتصاعد بشكل مفاجئ ويشعل انتفاضة ثالثة . ومن الشخصيات التي تضمها المجموعة بروفسور شمعون شمير وعمونئيل سيفون ومئير ليتساك، والعميد في الاحتياط "شالوم هراري"، الذي شغل في السابق منصب المستشار الإسرائيلي للشؤون العربية في قيادة الضفة الغربية.