يانغون – أ ب – أوردت وسائل إعلام رسمية في ميانمار امس، أن البلاد استعادت هدوءها، بعدما أطلقت أجهزة الأمن النار على «مثيري شغب» أحرقوا مئات من المنازل، في عنف طائفي أدى الى مقتل 7 اشخاص على الأقل. ويعكس العنف توتراً منذ فترة طويلة، بين سكان بوذيين وبين مسلمين يُعتبر كثر منهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية الى انتشار قوات عسكرية لمساندة الشرطة في ولاية راخين حيث اندلع العنف. واضافت ان أجهزة الأمن اطلقت النار لإعادة النظام، وفرضت حظر تجوّل من الغسق الى الفجر، كما منعت أي تجمّع يضمّ أكثر من 5 اشخاص. وبثّ التلفزيون الرسمي ان 7 اشخاص قُتلوا وجُرح 17، مشيراً الى حرق 494 منزلاً و19 محلاً ومنزل ضيافة. وتحدثت صحيفة «ميانما أهلين» عن ألف «إرهابي» نفذوا ذلك، بما في ذلك اقتحام مستشفى. ولم تحدد السلطات هوية «مثيري الشغب»، لكن المنطقة تضم 90 في المئة من المسلمين، كما ان اسماء القتلى توحي بأنهم بوذيون.