فرضت حكومة ليبيريا حظرا للتجول في إقليم لوفا بشمال البلاد بعد اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين قتل فيها شخصان أمس الجمعة. وقعت الاشتباكات قرب الحدود مع غينيا وهي ثالث أعمال عنف تنشب العام الحالي بين مجتمعات مسلمين ومسيحيين في غرب افريقيا. وأعلنت حكومة ليبيريا في بيان "انتشرت في مناطق الاشتباكات شرطة ليبيريا الوطنية ووحدة الاستجابة للطواريء والبعثة العسكرية التابعة للامم المتحدة في ليبيريا وفرض حظر للتجول من الغسق حتى الفجر." وذكر البيان أن أعمال العنف نشبت في بلدة فيونجاما بعد العثور على جثة طفل انتزعت أعضاؤه قرب مسجد. وأضاف البيان أن اشتباكات أعقبت ذلك أدت إلى سقوط عدد من القتلى. وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن شخصين قتلا. وقال شهود لرويترز أمس إن مثيري أعمال شغب أحرقوا الكنائس الكاثوليكية والمعمدانية والأسقفية في المنطقة وإن عشرة أشخاص على الاقل أصيبوا بجروح خطيرة. وقتل ثلاثة أشخاص على الاقل في وقت سابق من فبراير شباط في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في جنوب شرق غينيا. وقتل أكثر من 400 شخص في يناير كانون الثاني في أعمال عنف لاسباب دينية ببلدة جوس النيجيرية.