يو بي أي نفذ مستوطنون متطرفون اعتداء على بلدة "واحة السلام" اليهودية – العربية قرب القدس وألحقوا أضرارا بسيارات وكتبوا شعارات معادية للعرب تدعو للانتقام، وذلك عقب إعلان حكومة إسرائيل نيتها تنفيذ قرار المحكمة العليا بإخلاء مبان بمستوطنة "غفعات هأولبناه". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطنين وعناصر يمينية متطرفة ثقبت إطارات 14 سيارة في البلدة وكتبوا على 3 سيارات شعارات بينها "الموت للعرب" و"انتقام" و"سلام من هأولبناه". وكتب المعتدون أيضاً على جدار المدرسة الابتدائية في البلدة "سلام من حفات غلعاد، انتقام" في إشارة إلى البؤرة الاستيطانية العشوائية "حفات غلعاد". ووصلت قوات من الشرطة إلى القرية التي يسكنها اليهود والعرب وتعتبر نموذجاً للتعايش بين الشعبين وتم فتح تحقيق بالإعتداء. وكان العشرات من نشطاء اليمين المتطرف والمستوطنين تظاهروا في القدس وأغلقوا شوارع وأحرقوا إطارات مطاطية بعد إسقاط مشروع "قانون التسوية" الذي غايته شرعنة البؤر الإستيطانية المقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة، وكان من شأن سنّه منع إخلاء 5 مباني في "غفعات هأولبناه".