1- السرطان ينتقل حتماً من الأهل إلى الأولاد { صح { خطأ 2- الشرايين تختلف عن الأوردة { صح { خطأ 3- لا فائدة من شرب الليمون على الريق { صح { خطأ 4- وجود تاريخ عائلي للسكتة الدماغية يزيد من خطر التعرض لها { صح { خطأ 5- فقر الدم يمكن أن يسبب غياباً موقتاً في الوعي { صح { خطأ 6- هناك علاقة بين نقص الشهية على الطعام ونقص معدن الزنك { صح { خطأ 1- خطأ. هناك نسبة قليلة من السرطانات، تبلغ حوالى 10 في المئة، لها طابع وراثي وتنتقل داخل العائلة وبين الأقارب، غير أن النسبة العظمى للأورام السرطانية ليست كذلك. إن السبب الفعلي لمرض السرطان غير معروف، ولكن هناك عوامل كثيرة متهمة في إثارته منها الشعاعية، والكيماوية، والبيئية، والعادات الغذائية السيئة، والتلوث الجوي، وأشعة الشمس، والتدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وبعض الالتهابات الفيروسية. ويعتبر السرطان السبب الثاني للوفاة في الغرب بعد الأمراض القلبية، وبلغ عدد حالات السرطان المشخصة في عام 2010 أكثر من مليون ونصف المليون. ويأتي سرطان الثدي الأول بين النساء، بينما يحتل سرطان البروستاتة المرتبة الأولى عند معشر الرجال. أما السبب الأول المؤدي الى الوفاة لدى الجنسين فهو سرطان الرئة. 2- صح. الشرايين تختلف عن الأوردة بنية ووظيفة، فالأولى تملك طبقة عضلية سميكة وتحتوي على عضلات دائرية وطولانية تحافظ على توتر معين من أجل مقاومة قوة دفع الدم الواقع على جدرانها. أما الأوردة فتملك طبقة عضلية أقل سماكة من نظيرتها في الشرايين، ويوجد في داخلها دسامات تسمح للدم بالسير في اتجاه واحد. أما من الناحية الوظيفية، فإن الشرايين تحمل الدم المشبع بالأوكسيجين من القلب إلى مختلف أنحاء الجسم. في المقابل تجلب الأوردة الدم المشبع بأول أوكسيد الكربون من الأعضاء صوب القلب الأيمن. 3- خطأ. إذا صدقنا كلام خبير التغذية الأميركي بول فاس، فإن شرب كأس من عصير الماء الدافئ الممزوج بقليل من عصير الليمون يومياً قبل الفطور يحفز عمل جهاز الهضم، ويساعد على طرد المواد المتراكمة في الأمعاء. ويعمل الماء الحامض الدافئ على تنشيط المعدة والأمعاء ويحضهما على تقبل الطعام. أيضاً، يفيد الماء الحامض الدافئ في الحض على إفراز الأنزيمات، وفي تنشيط الكبد وتخليصه من المخلفات المتراكمة فيه. ويعتبر عصير الليمون من أهم المصادر الطبيعية للفيتامين سي الذي يساعد الجسم في مقاومة نزلات البرد، ويقوم بدور مهم في إصلاح الأنسجة الضامة والليفية التي تمسك الخلايا بعضها ببعض. ويشارك الفيتامين سي في استقلاب الأحماض الأمينية، وفي بناء الهرمونات، ومواجهة الشوارد الحرة الضارة المتهمة بأنها وراء الكثير من المشاكل الصحية خصوصاً الأمراض المزمنة. 4- صح. إذا أصيب أحد الوالدين (الأب أو الأم) بالسكتة الدماغية فإن الأولاد معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بها وذلك بنسبة عالية جداً، وفي حال إصابة الأب فإن نسبة حدوث السكتة لدى الأولاد ترتفع أكثر بالمقارنة مع إصابة الأم، وهذا يشير إلى أن هناك عاملاً وراثياً ضالعاً في الموضوع (أي موضوع السكتة). يجدر التنويه هنا إلى أن السكتة الدماغية خطرة للغاية، إذ إن غالبية المصابين بها يتعرضون لانحرافات صحية قد تجعلهم قعيدي الفراش، من هنا فإن الوقاية منها ضرورية جداً. 5- صح. عندما يحصل فقر الدم يقل الوارد الأوكسيجيني للجسم، فيضطر الأخير إلى تفعيل آليات عدة من أجل تعويض النقص الحاصل، فالتنفس يتسارع من أجل تخزين كميات أكبر من الأوكسيجين، ودقات القلب تزيد كي يجري الدم بسرعة حاملاً معه المزيد من الأوكسيجين من الرئتين، وينخفض ضغط الدم الأمر الذي قد يقود إلى حدوث غياب موقت في الوعي، أو ما يعرف بالغيبوبة الموقتة، وفي الحالة الأخيرة لا يتحرك المصاب، لكنه يتنفس من تلقاء نفسه، ويرد على الإثارة القوية، وذلك بعكس الغيبوبة العميقة التي لا يستجيب فيها الشخص لأية مؤثرات. 6- صح. أشارت البحوث إلى وجود علاقة مباشرة بين نقص معدن الزنك ونقص الشهية على الأكل، بل قد تكون قلة الشهية الإشارة الأولى إلى تراجع مستوى الزنك في الجسم. وحتى الآن ليس معروفاً ما علاقة الزنك بالشهية على الأكل، لكن الملاحظ أن الزنك يدخل في تركيب الكثير من الأنزيمات التي لها علاقة وطيدة بحاستي الشم والتذوق، ونقص الزنك ينتج عنه تراجع في هاتين الحاستين. إن نقص معدن الزنك عند الأطفال يمكن أن يؤثر في النمو، ويؤدي إلى نقص المناعة وبالتالي زيادة خطر التعرض للالتهابات الميكروبية. إن الزنك معدن أساسي يوجد تقريباً في كل خلية من خلايا الجسم، وهو عنصر ضروري لصحة الجلد، ولتشكل الحيوانات المنوية، ومن أهم مصادر معدن الزنك اللحوم، والمكسرات، ومنتجات البحر، والبقوليات.