علمت «الحياة» أن أبرز المواضيع التي سيبحث فيها اجتماع الأمانة العامة ل «المجلس الوطني السوري» المعارض السبت والأحد المقبلين في إسطنبول تكمن في اختيار رئيس جديد للمجلس بعد استقالة الدكتور برهان غليون. وفيما أكد عضو المجلس الوطني عضو «مجموعة العمل الوطني من أجل سورية» محمد ياسين النجار ل «الحياة» أن الاجتماع سيناقش توحيد المعارضة وإعادة هيكلة المجلس الوطني، وأن هناك سيناريوات عدة تهدف لتفعيل كل أعضاء الهيئة العامة ومكاتبها»، قال إن «عبد الباسط سيدا هو أكثر الشخصيات حظاً والأرجح لتولي رئاسة المجلس الوطني، وسيكون مرشحاً توافقياً تدعمه أغلبية الاتجاهات والمكونات السياسية في المجلس الوطني». ولفت إلى أن «سيدا ممثل الأخوة الأكراد في المجلس (عضو مكتب تنفيذي) رافق أعمال المجلس منذ تأسيسه في تشرين الأول (أكتوبر) 2011، وكان بدأ نشاطه في المعارضة مع «مجموعة العمل الوطني من أجل سورية»، و»لقاء التنسيق»، حتى تم الوصول إلى مرحلة تكوين المجلس الوطني، وهو شخصية أكاديمية، ويعيش في السويد بعدما لاحقه النظام السوري». يشار إلى أن اجتماع الأمانة العامة ل «المجلس الوطني» المقبل سيضم ممثلي «الحراك السوري» و»الإخوان المسلمين» ، و»اعلان دمشق « و»الكتلة الأشورية»، و»الكتلة الكردية» وممثلين عن «المسيحيين والعلويين»، و»مجموعة العمل الوطني من اجل سورية».