رويترز - انخفض اليورو أمس مبدّداً المكاسب التي حققها في وقت سابق، مع تنامي المخاوف من عدم قدرة اسبانيا على استعادة قوة قطاعها المصرفي بعدما أعلن وزير الخزانة الإسباني كريستوبال مونتورو أن ارتفاع كلفة الاقتراض يعني فعلياً أن أبواب أسواق المال موصدة في وجه بلاده. وألقت تصريحات الوزير الضوء على مشكلات التمويل التي تواجهها اسبانيا في وقت يخشى المستثمرون من أن تسعى البلاد إلى الحصول على مساعدة خارجية. ولفت محللون إلى أن خسائر اليورو قد تكون محدودة قبيل مؤتمر عبر الهاتف للمسؤولين الماليين في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى حول أزمة ديون منطقة اليورو، على رغم ضآلة احتمالات التوصل إلى انفراج كبير. وهبط اليورو 0.6 في المئة أمام الدولار ليسجل أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.2415 دولار، وجرى تداوله منخفضاً أكثر من سنت عن أعلى مستوياته في أسبوع والذي سجله في وقت سابق بعدما قلص المستثمرون مراهناتهم على انخفاض العملة. وبدّد اليورو مكاسبه أمام الين ونزل 0.8 في المئة إلى 97.08 ين، بينما تراجع الدولار 0.15 في المئة إلى 78.20 ين. واستقر سعر الذهب متعافياً من خسائر مبكرة ناجمة عن ضعف اليورو مع تجدّد التركيز على تباطؤ وتيرة النمو في الولاياتالمتحدة، ليتغير شكل العلاقة بين المعدن والأصول التي تُعتبر مرتفعة الأخطار وليسجل في السوق الفورية 1618.85 دولار للأونصة، وكان نزل في وقت سابق إلى 1612.19 دولار، في حين زادت العقود الأميركية للذهب تسليم (آب) أغسطس 6.20 دولار إلى 1620.10 دولار للأونصة. وارتفعت الفضة 0.2 في المئة إلى 28.27 دولار، والبلاتين واحداً في المئة إلى 1435.75 دولار، والبلاديوم 0.1 في المئة إلى 608.78 دولار.