أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن الولاياتالمتحدة بدأت على عجل تسليم أسلحة وذخائر إلى القوات الكردية التي تقاتل تنظيم «داعش» في شمال العراق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف على شبكة التلفزة سي إن إن «نتعاون مع الحكومة العراقية لإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحتاجون إليها بأقصى سرعة. العراقيون سيزودونهم أسلحة من مخزوناتهم ونعمل على أن نفعل الأمر نفسه، نزودهم أسلحة من مخزوناتنا». وأضافت هارف أن تلك الجهود مستمرة منذ الأسبوع الماضي من دون أن تحدد الجهة الأمريكية المسؤولة عن ذلك ونوع السلاح الذي تم إرساله. ومن شأن الجهود الأمريكية لدعم قوات البشمركة الكردية أن تعقد العلاقات بين الولاياتالمتحدة والحكومة العراقية التي تقاتل بدورها مقاتلي «الدولة الإسلامية» ولكن علاقتها بأربيل متوترة. ولكن هارف أكدت أنه في الأزمة الحالية يعمل الاثنان سويا. وقالت «لقد رأينا مستوى تعاون غير مسبوق بين القوات العراقية والقوات الكردية. لم نشهد ذلك في الماضي». وتابعت «نحن نعمل حاليا على إيصال الأسلحة التي هم بأمس الحاجة إليها». وأضافت «سنعمل مع الحكومة العراقية لتحقيق ذلك، ولكن نعتقد أن هناك ضرورة قصوى لأن نفعل ذلك».