شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، على أن المنظمة تبذل جهوداً فعالة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال في كلمة ألقاها خلال انعقاد منتدى الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي، والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة أول من أمس (الثلثاء) إن المنظمة تسترشد بميثاقها الجديد، وبرنامج عملها العشري، المعتمد في 2005، والذي يولي اهتماماً خاصاً لحوار شامل في سياق تحقيق السلام والاستقرار السياسي في العديد من الدول. بما في ذلك تونس، ومصر، واليمن، وليبيا وسورية ومالي. إضافة إلى التزامات المنظمة منذ أمد بعيد في بلدان مثل أفغانستان والصومال. وأشار أوغلو إلى أن أكبر تحدٍّ تواجهه الحكومات الجديدة في هذه البلدان العربية والإسلامية، يتمثل في إحلال الاستقرار السياسي، وبناء مجتمع مدني قائم على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، مع ضمان حق المواطنين في امتلاك سبل كسب الرزق، وتحقيق النمو الاقتصادي.