بحسب تقريرين طبيين صادرين من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض فإن لمياء تعاني من نقص تكون العجز، ولا تستطيع التحكم بالعاصرة وقيد القسطرة في المنزل». وأضاف التقريران أنها في حال عقلية جيدة، وتستطيع الانتقال من الكرسي إلى السرير، إلا أنها تعاني من تقفع الثني في الوركين، وهي حبيسة الكرسي المتحرك، علماً أنه قد أجريت لها جراحة بتر الطرفين السفليين من فوق الركبة، وقد تمكنت من المشي باستخدام أطراف اصطناعية». وبين التقريران أن لمياء «معوقة ومؤهلة للحصول على مساعدة مالية واجتماعية، وهي في حاجة إلى علاج تأهيلي مكثف، لكن ذلك غير متوفر في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ولهذا نوصي الطفلة بالسفر إلى خارج المملكة، وتحديداً إلى ألمانيا، لأنها أجرت الجراحة هناك، ومن الأفضل أن تتلقى العلاج التأهيلي لديهم أيضاً». كما جاء في تقرير مستشفى الملك خالد في منطقة حائل، أن لمياء تعاني من عدم تخلق عجزي مع بتر، وهي على قسطرة ولديها بتر فوق الركبة، ولديها طرف اصطناعي، ولكن بسبب النمو لم بعد مناسباً لها ويجب تغييره، وهي في حاجة إلى طرف آخر جديد، وهذه التقنيات ليست في المملكة ونتفق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي في ذلك». التقرير يوصي بعلاجها بالخارج.