أ ف ب، رويترز، يو بي آي - دين جندي اميركي سابق يدعى ناصر عبدو بتخطيط اعتداء في مطعم مجاور لقاعدة «فورت هود» العسكرية في تكساس، حيث قتل الرائد الفلسطيني الأصل في الجيش نضال حسن 13عسكرياً بإطلاق النار عليهم عام 2009. وقد يحكم عليه بالسجن المؤبد. وواجه عبدو (21 سنة) بعد اعتقاله في تموز (يوليو) 2011 تهمة جمع مواد بينها مسحوق متفجر وأجهزة توقيت لصنع قنبلة تستهدف جنوداً وعائلاتهم في القاعدة. وكان عبدو ابلغ عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي إي) بأنه اعتزم صنع قنبلتين في غرفة فندق، وتفجيرهما في مطعم يرتاده جنود من القاعدة. وإضافة الى مواد صنع القنابل، عثرت الشرطة في غرفته على مسدس وذخائر ومقالة من مجلة «انسباير» التي يصدرها «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بعنوان «كيف تصنع قنبلة في مطبخ والدتك». وكان عبدو، الملحق بالفرقة 101 المجوقلة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي، طلب اعتباره معارضاً لأسباب اخلاقية الخدمة العسكرية في افغانستان. الى ذلك، قضت محكمة أميركية بسجن أميركي اعتنق الإسلام يدعى باري وولتر بوغول لمدة 20 سنة بتهمة «التورط بالإرهاب واستخدام وثائق هوية مزورة». وأكد الادعاء خلال المحاكمة ان بوغول (30 سنة) الذي مكث في بلدة هامبستيد شرق ولاية تكساس، ابدى رغبته في الانضمام الى «الجهاد» في رسائل تبادلها بالبريد الإلكتروني مع الإمام المتشدد الأميركي اليمني الأصل انور العولقي، والذي وجهه قبل مقتله بغارة اميركية في اليمن خريف العام الماضي بالمشورة لجمع اموال ل «المجاهدين». واعتقل بوغول في أيار (مايو) 2010 خلال محاولته استخدام وثائق مزورة لدخول ميناء هيوستون من اجل الصعود على متن سفينة شحن اعتقد بأنها متجهة الى الجزائر. وقال الادعاء ان بوغول اراد التوجه الى اليمن. «معركة» الإنترنت على صعيد آخر، اعلنت وزراة الخارجية الأميركية تأسيس وحدة خاصة تضم حوالى 40 خبيراً في استخدام الإنترنت غالبيتهم يتقنون العربية، لاستهداف مواقع ناشطين في «القاعدة» بهدف «دحض» الدعاية التي يبثها التنظيم. وأوضح مسؤول بارز في الوزراة رفض كشف اسمه ان المركز لا يهدف الى التوجه لناشطين من «القاعدة»، بل منع التنظيم من «التاثير على قسم» من الشباب ذوي ميول للانضمام، من خلال «دحض دعاية» القاعدة. وأشار الى ان «نصف المعركة التي تشنها القاعدة يجري عبر وسائل الإعلام». وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كشفت خلال عشاء جمعها مع مسؤولين في قيادة العمليات الخاصة في مقرهم بتامبا (فلوريدا، جنوب شرق) الأربعاء، وجود هذه الوحدة الخاصة، وأنها استهدفت حملة دعائية على مواقع قبلية على الإنترنت «تفاخرت بقتل اميركيين، وتحاول تجنيد مناصرين آخرين». وتابعت: «خلال 48 ساعة غطى فريقنا المواقع ذاتها بنسخ معدلة من رسائلها عبر نشر حصيلة قتلى هجمات القاعدة من الشعب اليمني». وأوضحت نولاند ان انصار «القاعدة» نشروا اخيراً صورة «نعوش مغطاة بالعلم الأميركي. فأبدلناها بنعوش مغطاة بالعلم اليمني، للتشديد على ان من يقتل في عمليات القاعدة في اليمن هم يمنيون». والاثنين، قتل 96 جندياً على الأقل وجرح 300 آخرون لدى تفجير رجل يرتدي الزي العسكري نفسه بين جنود كانوا يستعدون لعرض عسكري في الذكرى ال22 لتوحيد اليمن. وأعلنت «القاعدة» مسؤوليتها عن الاعتداء. وعلى رغم صعوبة قياس مدى فاعلية جهود العملية التي اطلقتها الخارجية الأميركية، قالت كلينتون: «نلاحظ ان جهودنا بدأت تؤتي ثمارها بعدما ابدى متشددون استياءهم، وطلبوا من انصارهم عدم تصديق كل ما يقرأونه عبر الإنترنت». «جواسيس نجارون» وفي بريطانيا، أفادت صحيفة «ديلي ميرور» بأن مسؤولي جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) يبحثون عن نجارين للمساعدة في مراقبة منازل مشبوهين بالإرهاب. وكتبت الصحيفة أن «جهاز ام آي 5» يريد أن يستخدم النجارين لزرع ميكروفونات وكاميرات فيديو سرية صغيرة في الأثاث الخشبي والجدران بمنازل مشبوهين بالإرهاب. وأشارت الى ان جهاز الأمن الداخلي البريطاني سيدّرب النجارين، بعد تجنيدهم، على الأساليب السرية للدخول الى المباني التي يقيم فيها المشبوهون». وكشفت «ديلي ميرور» ان جهاز «أم آي 5» يخطط لتعيين ناطقين بالروسية والصومالية ومحللين استخباراتيين. وسيعلن عن الوظائف الشاغرة في موقعه على شبكة الإنترنت.