أوضح مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في حفر الباطن زبن الشمري، في تصريح صحافي، أن الحادثة «بدأت من أمام مصلى الإدارة، في الجهة الشرقية من المبنى، إذ قام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية عدة من سلاح ناري، باتجاه مدير الإشراف التربوي في إدارة التربية والتعليم عبد العزيز عثمان التركي. وهرع بعض منسوبي الإدارة إلى مصدر الصوت؛ ليجدوا الجاني أمامهم، مشهراً سلاحه، ومدير الإشراف مُلقى على السلم الشرقي، ينزف دماً». وأبان الشمري، أن «الجاني لاذ بالفرار، وحمل الزملاء مدير الإشراف إلى مستشفى الملك خالد العام في حفر الباطن. وتبين أن الجاني معلم سابق. وقدم استقالته هذا العام. فيما أصيب الزميل التركي بطلقة واحدة في الساق اليمنى. واطمأن مساعد مدير التربية والتعليم عايض الرحيلي، على الزميل، ورافقه إلى المستشفى»، لافتاً إلى أن حاله الصحية «مُستقرة. وأضاف «اطمأنت قيادات الوزارة هاتفياً، على حال التركي. كما تواصلت محافظة حفر الباطن وشرطتها، للاطمئنان والمتابعة الجادة للحدث». يُشار إلى أن الجاني، كان وقع في إشكالات عدة كمعلم، أجبرته على الاستقالة. وسبق له الاعتداء على المجني عليه لفظاً وبالضرب، حين هاجمه في مكتبه في وقت سابق. وأحيلت القضية إلى الشرطة. كما أبلغ المجني عليه، عن وجود طلقات نارية في سيارته، إضافة إلى التهديد المستمر. وتُعد الحادثة سابقة في الاعتداءات على موظفي الدوائر الحكومية، كون ما حدث يُعد «شروعاً في قتل». ويضع بعض التربويين، علامات استفهام، حول تعامل الشرطة مع البلاغات التي قدمها المجني عليه، والتي وصلت إلى محاولة قتل.