أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر أمس عن مديرية التوجيه أنه «على اثر توافر معلومات عن فرار عدد من المطلوبين من مخيم عين الحلوة الى جهة مجهولة، عززت وحدات الجيش اجراءاتها حول المخيم المذكور والمداخل المؤدية اليه، كما اقامت العديد من الحواجز في مناطق مختلفة. وخلال هذه الإجراءات تم عند مدخل مخيم عين الحلوة مساء أول من امس، توقيف سيارة محملة بالأسلحة والذخائر من عيارات مختلفة، كانت متجهة الى احدى المناطق اللبنانية، وأوقف سائقها وشخص كان في انتظارها، كما حضر الخبير العسكري وبوشر التحقيق». وقالت مصادر امنية ان الشخص الذي كان في انتظار السيارة خارج المخيم هو من بلدة عرسال. وأوضحت ان الشخص الذي كان في السيارة هو من المطلوبين للقضاء اللبناني بمذكرات توقيف بتهم مقاومة القوى الأمنية وإطلاق النار عليها. وأفادت معلومات التحقيق بأن السيارة تحمل خردة، كما ان الأسلحة التي ضبطت يتولى جمعها داخل المخيم شخص معروف بمتاجرته بالأسلحة والذخائر معروف الهوية. وأضاف بيان قيادة الجيش انه في التاريخ نفسه مساء «مرت سيارة مدنية على احد الحواجز في منطقة مشاريع القاع من دون ان يمتثل سائقها لإشارة عناصر الحاجز بالتوقف. فأطلقت النار باتجاه عجلات السيارة، عندها بادر من كان بداخلها الى اطلاق النار على عناصر الحاجز الذين ردوا بالمثل، ما ادى الى اصابة عسكري بجروح وتضرر آلية عسكرية ومقتل احد المسلحين وتوقيف آخر، وتبين ان السيارة محملة بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في ظروف الحادث وملابساته بإشراف القضاء المختص».